قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المحيط في اللّغة [ ج ١٠ ]

    374/489
    *

    والإِلُ (٣٠) : جَبَلٌ بعَرَفَاتٍ ؛ مَعْرِفَةٌ.

    وهو الضَّلَالُ ابْنُ الأَلَالِ ، وهو ابْنُ ضَالٍّ : مِثْلُه ، وهو ضَالٌ أَلٌ (٣١).

    والأَلِيْلُ : الشِّدَّةُ.

    والأَلِيْلَةُ : ما يَجِدُ الإِنسانُ من وَجَعِ الحُمّى ونَحْوِها في جَسَدِه دُوْنَ الأنِيْنِ ، يُقال : أَلَ يَئِلُ أَلِيْلاً.

    والأَلَلُ والأَلِيْلُ : الصَّوْتُ.

    وأَلَ الرَّجُلُ في الدُّعَاءِ : جَأَرَ فيه ، وفي الحَدِيْثِ (٣٢) : «عَجِبَ رَبُّكُم من أَلِّكُم وقُنُوْطِكُم».

    وأَلِيْلُ الماءِ : صَلِيْلُه. والأَلّالُ : الصَّلّالُ.

    وأَلَ الرَّجُلُ في السَّيْرِ : إذا أسْرَعَ ؛ يَؤُلُ أَلًّا. وفَرَسٌ مِئَلٌ (٣٣) : سَرِيْعٌ.

    وأَلَ لَوْنُه : إذا صَفَا وبَرَقَ ؛ يَؤُلُ ويَئِلُ.

    وأَلَ السَّيْفُ : رَقَّتْ حَدِيْدَتُه.

    وفي أسْنَانِه أَلَلٌ ـ بالأَلِفِ ـ : أي قِصَرٌ.

    وثَوْبٌ مَأْلُوْلٌ : إذا خِيْطَ خِيَاطَتَه الأُوْلى (٣٤) قَبْلَ الكَفِّ ، وقد أَلَلْتُه أَؤُلُّه أَلًّا.

    والآلَةُ : أَدَاةُ الحَرْبِ من السِّلَاحِ وغَيْرِها. وسائرُ الأَدَوَاتِ : آلَةٌ.

    والأَلَّةُ : خَشَبَةٌ يُبْنى عليها ، وجَمْعُها أَلّاتٌ. والحَرْبَةُ ؛ وجَمْعُها إلَالٌ ،

    __________________

    (٣٠) كذا في الأصلين وبهذا الضبط ، وهو (الأَلَال) في التّهذيب والصحاح ونصِّ اللسان ، وفي القاموس : «كسَحاب وكِتَاب ... ووَهِمَ مَنْ قال الإِلُّ كالخِلِّ» ، وعلّق على ذلك شارح القاموس فقال : «وهذا الذي وَهَّمه قد قال به غير واحد من الأئمَّة».

    (٣١) كذا في الأصلين ، والوارد في المعجمات : «ضُلٌّ» ، وورد في مجمع الأمثال : ١ / ٢٩٢ قولهم : «ذَهَبَ في ضُلّ بن أُلّ» و «ذهب في الضلال والألال».

    (٣٢) ورد في غريب أبي عبيد : ٢ / ٢٦٩ والتّهذيب والمقاييس والأساس والفائق : ١ / ٥٢ واللسان والقاموس.

    (٣٣) رُسِمت الكلمة في الأصلين : «مِأَلٌ» ، والصواب ما أثبتنا.

    (٣٤) في الأصلين : والأُولى ، وحرف العطف زائد.