والمَنْحَاةُ : ما بَيْنَ البِئْرِ إلى مُنْتَهى السّانِيَةِ.
ويقولون : أهْلُ المَسَمَّةِ وأهْلُ المَنْحَاةِ : أي الخاصَّةُ ؛ والذين لَيْسُوا بأقارِبَ.
وهو على نَحِيَّةٍ واحِدَةٍ : أي نَحْوٍ ومَذْهَبٍ واحِدٍ.
وقَوْمٌ أَنْحِيَةٌ : إذا انْتَحَوْا على عَمَلٍ يَعْمَلُوْنَه.
نحى :
النَّحْيُ : جِرَارُ (٧) فَخّارٍ لِلَّبَنِ ، نَحى اللَّبَنَ (٨) يَنْحِيْه ويَنْحَاه : أي يَمْخُضُه ، وجَمْعُه : أنْحَاءٌ. وكذلك الزِّقُّ.
وفي المَثَلِ (٩) : «هو أشْغَلُ من ذاتِ النِّحْيَيْنِ» ولها حَديثٌ.
وأنْحَيْتُ عليه : أقْبَلْتُ عليه ضَرْباً. وانْتَحَيْتُ له بِسَهْمٍ.
وكُلُّ مَنْ جَدَّ في أمْرٍ : فقد انْتَحَى فيه.
حين :
الحَيْنُ : الهَلاكُ ، حانَ يَحِيْنُ ، وحَيَّنَهُ اللهُ فَتَحَيَّنَ.
والْحَائِنَةُ : النّازِلَةُ ذاتُ الحَيْنِ ، والجَميعُ : الْحَوَائِنُ.
والحِيْنُ : وَقْتٌ من الزَّمانِ ، حانَ يَحِيْنُ حَيْنُوْنَةً ، ويُجْمَعُ على الأحْيَان ؛ ثُمَّ على الْأَحَايِيْنِ. وحَيَّنْتُه : جَعَلْتَ له حِيْناً.
والحِيْنُ : يَوْمُ القِيامَةِ.
والتَّحْيِيْنُ : أنْ تَعْمَلَ عَمَلاً في حِيْنٍ واحِدٍ.
__________________
(٧) كذا في الأصلين ، وكان المفروض أن يعرِّف النحي (الذي هو واحد) بمفرد مثله ؛ وليس بجرار الذي هو جمعٌ.
(٨) جملة (نحى اللبن) سقطت من ك.
(٩) ورد المثل في امثال ابي عبيد : ٣٧٤ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال : ١ / ٣٩٠ واللسان والتاج.