٩٦٦ ـ وَ [وَرَدَ أَيْضاً] فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُ (١) [قَالَ:] حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَزْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيٍّ: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) إِنَّ عَلِيّاً نَاجَى النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم عَشْرَ نَجَوَاتٍ ، يَتَصَدَّقُ فِي كُلِّ نَجْوَةٍ بِدِينَارٍ.
__________________
(١) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ ـ غَيْرَ أَنَّ فِيهَا «الْحَسَنَ الْخَثْعَمِيَّ ـ وَفِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ ... أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيَّ ...».
وَرَوَى الْعَسْكَرِيُّ فِي كِتَابِ الْأَوَائِلِ ـ الْوَرَقِ ـ ١٠٤ ـ عَلَى مَا رَوَاهُ عَنْهُ بَعْضُ مُعَاصِرِينَا مُدَّ ظِلُّهُ قَالَ:
: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بُشْرَانَ [ظ] عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ الْحِمَّانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ [أَبِي] رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ النَّجْوَى أَشْفَقَ النَّاسُ وَبَخِلُوا ، وَنَاجَى عَلِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ نَجِيَّاتٍ وَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَرَّةٍ دِينَاراً ، فَلَمَّا عَلِمَ اللهُ بُخْلَهُمْ أَنْزَلَ الرُّخْصَةَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا إِلَّا عَلِيٌّ ، وَالْآيَةُ: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً). الرُّخْصَةُ: (فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ).