والْأَمَانُ : إعطاء الأمنة.
والْأَمَانَةُ : نقيض الخيانة ، والمفعول : مأمون وأمين. ومؤتمن من ائتمنه.
والْإِيمَانُ : التصديق نفسه ، وقوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا)(٤٩) ، أي : بمصدق.
والتَّأْمِينُ من قولك : آمين ، وهو اسم من أسماء الله.
وناقة أَمُونٌ ، وهي الأمينة الوثيقة ، وهذا فعول جاء في معنى المفعول ، ومثله : ناقة عضوب ، يعضب فخذها حين تحلب حتى تدر.
مأن :
الْمَؤُونَةُ : فعولة من مانهم يمونهم ، أي : يتكلف مؤونتهم.
والْمَائِنَةُ : اسم ما يمون ، أي : يتكلف من المؤونة.
ومَأْنَةُ الصدر : لحمة سمينة في أسفل الصدر كأنها لحمة فضل ، وكذلك مأنة الطفطفة.
منا :
الْمَنَا : الموت ، وكذلك الْمَنِيَّةُ ، والْمَنَايَا : جماعة ، قال (٥٠) :
لعمر أبي عمر لقد ساقه المنا |
|
إلى جدث يوزى له بالأهاضب |
يوزى له : يقاس له على قدره.
ومِنَى ، مقصور : موضع معروف بمكة.
__________________
(٤٩) سورة يوسف ١٧.
(٥٠) (صخر الغي) ديوان الهذليين ٢ / ٥٠.