سطر :
السَّطْرُ سَطْرٌ من كتب ، وسَطْرٌ من شجر مغروس ونحوه ، قال :
إني ، وأَسْطَارٍ سُطِرْنَ سَطْراً ، |
|
لقائل يا نصر نصرا نصرا (٩٦) |
يستغيث به : يا نصر انصرني.
ويقال : سَطَّرَ فلان علينا تَسْطِيراً إذا جاء بأحاديث تشبه الباطل.
والواحد من الأَسَاطِير إِسْطَارَة وأُسْطُورَة ، (وهي) أحاديث لا نظام لها بشيء.
ويَسْطُرُ معناه يؤلف ولا أصل له ، ]وسَطَرَ يَسْطُرُ إذا كتب[(٩٧).
]وقال الله جل وعز ـ : (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) (٩٨) ، أي وما يكتب الملائكة[(٩٩).
والسَّيْطَرَةُ مصدر المُسَيْطِر ، وهو كالرقيب الحافظ المتعهد للشيء ، والمصيطر لغة ، وتقول : قد تَسَيْطَرَ علينا فلان ]وتقول : سُوطِرَ يُسَيْطَرُ في مجهول فعله ، وإنما صارت سُوطِرَ ولم تقل : سُيْطِرَ
__________________
(٩٦) الرجز في التهذيب واللسان وسائر كتب البلاغة ، غير منسوب.
(٩٧) زيادة من التهذيب من أصل العين.
(٩٨) سورة القلم ، الآية ١.
(٩٩) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.