وقال قدسسره في الأبيات الفارسيّة :
فلك دوران زند بر
محمد محور هى
|
|
وجود هر عالم مظهر
هى
|
بر آن نقش كه بر
لوح از قلم رفت
|
|
نوشته دست حق بر
دفتر هى
|
ومن حججه البالغة في
تفسير قوله تعالىٰ : ( فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ )
: أنّه تعالىٰ يقول يوم القيامة للعبد : ( عبدي كنت عالماً ؟ فإن قال : نعم ، قال له : أفلا عملت
؟! وإن قال : كنت جاهلاً ، قال : أفلا تعلّمت حتّىٰ تعمل ؟! فيخصمه ، فتلك الحجّة البالغة
) .
( وَبِوَجْهِكَ ﭐلْباقِي
بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيءٍ ).
هذا كقوله
تعالىٰ : ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ )
، وقوله : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )
.
در نعت بقا
|
|
نيست كسى با تو
مشارك
|
ذات تو بود باقي
|
|
وباقي هم هالك
|
قد جاء « الوجه » لمعانٍ
كثيرة ، ولا شيء منها يناسب هذا المقام إلّا الوجود المطلق الذي هو وجه الله القديم ، وفيضه الغير المنقطع العميم ، والمحيط بجميع الأشياء ، المشار إليه بقوله تعالىٰ : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ ) إذ قد عرفت أنَّ ذلك الوجود المطلق الذي هو وجه الله الباقي وفيضه الدائم داخل في صقع الربوبية ، وكالمعنىٰ الحرفي ، لا حكم له علىٰ حياله ، فبقاؤه
ببقائه لا باستقلاله.
ومن جملة معاني الوجه
: ذات الشيء ، قد جاءت بهذا المعنىٰ في الدعاء المخصوص بتعقيب صلاة الصبح أو المشترك بين الصباح والمساء ، وهو هذا : ( اللهُمَّ
_____________________________