مضافا إلى ذكر
مشايخ ابن قولويه والنجاشي ومن روى عنهم المشايخ الثقاة وغير ذلك.
٥ ـ معالجة
التوثيقات العامة على منهج علمي رصين.
٦ ـ البحث
والتحقيق حول أربعة عشر شخصا من كبار الرواة الذين لهم دور بارز في مصادر الأحكام
ولا زالوا موردا للخلاف بين الأعلام.
٧ ـ التصدي لكثير
من الإشكالات والإجابة عنها.
ومزايا أخرى سيقف
عليها القارىء العزيز في صفحات الكتاب.
الأمور التي تؤهل
هذا الكتاب لأن يكون مرجعا للطالب والمستنبط ومحورا في البحث العلمي حول الحكم
بصحة الرواية أو ضعفها ، ووثاقة الراوي أو عدمها.
والجدير بالذكر أن
فصول هذا الكتاب كثيرا مّا تتناول المباني المعتمدة في معجم رجال الحديث ، كنظرته
للكتب الاربعة ، وتفسير علي بن ابراهيم القمي ، والتوثيقات العامة ، وغيرها ،
ومناقشتها على أساس علمي قائم على الدليل.
والكتاب ـ بعد ذلك
ـ يعد خطوة مباركة مشرقة ، وفتحا جديدا في البحث والتحقيق ، ودعوة صادقة مخلصة
لدراسة هذا العلم دراسة موضوعية مركزة ، لما له من الآثار المهمة التي تترتب عليه
، فإنه أحد الركائز العلمية التي يعتمد عليها تحصيل الملكة القدسية في أستنباط
الأحكام الشرعية في فقه مدرسة أهل البيت عليهمالسلام.
وإن كان لي من دور
في هذا الكتاب ، فهو التشرف بتحرير هذه المباحث تحت إشراف وتوجيه من سماحة العلامة
الأستاذ ورعايته ، فإن وفقت في ذلك فهو من فضل الله تعالى وتوفيقه وهو غاية القصد
وإن أخفقت فهذا غاية الجهد.