التراث وازدواجية المعايير
بسم الله
الرحمن الرحيم
لمصلحة من
يدمّر تأريخنا ، تراثنا ، معالم حضارتنا ...؟! لِمَ تجدّ المساعي الشرّيرة كي تقضي
على المكانة الخالدة التي اُقِرَّت لقادة فكرنا وديننا؟! إقراراً رشح إثر عطاء
أغدق على الإنسانية حكمةً وعدلاً ونبلاً إلى يومنا هذا .. أليس لكونه عهداً عملياً
وخطاباً واعياً يحاكي العقول النيّرة والضمائر الحيّة ، فتجافيه حينئذ تلك التي
امتلأت غيضاً وحقداً حتى أنّها لم تألُ جهداً لحذفه ونفي كلّ ما يمتّ له بنوع صلة أو
ارتباط؟!
نعم ، لقد فجّر
الحقد مرقد الإمامين العسكريّين (عليهما السلام) بمدينة سامرّاء في العراق ، ولن
تكون فعلتهم الشنيعة هذه نهاية المطاف ، بل إنّه نهج وفكر يدوم بدوام دواعي
الكراهية والعداء لمدرسة آل البيت (عليهم السلام) ورؤاها السامية ..
__________________