وصلابة إلى مدّ الساحة الإسلاميّة بأرقى عوامل الثبات والتصدّي للكثير من
المناهج المنحرفة.
ولا غرو في ذلك
، فهو المقتني للعلم والفضيلة من أصفى منابعها وأجلى سبلها بهمّة يعلوها الإيمان
بقدسيّة المواجهة ، التي هي فرع الاعتقاد الراسخ بسلامه العقيدة وأحقّية المبدأ
وضلالة العدو.
وهو العالم
المعلِّم الذي جاهد في بثّ ونشر ما اكتسبه من ألوان الفنون والمعرفة بأجمل وجه
وأروع صورة.
فقد صنّف ـ
رضوان الله تعالى عليه ـ من الكتب القيّمة والآثار الجليلة في مختلف المحاور ، الأمر
الذي يكشف عن رقيّ منزلته العلميّة ومكانته الجليلة.
فمن مؤلّفاته :
البحث النحوي
عند الاُصوليّين ، وهي اُطروحته التي نال عليها شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد.
ومنها
: الاستحسان حجّيته ومعناه ، الذي هو من المباحث
الاُصوليّة التي فنّد فيها ـ رحمة الله عليه ـ الاستحسان بالدليل والبرهان.
ومنها
: القياس حقيقته وحجّيته ، الذي هو من مباحثه الاُصوليّة
أيضاً التي أبطل بها القياس بأوضح بيان.
ومنها
: الديوان ، الذي هو عبارة عن ثلاث من مجاميعه الشعرية : عيناك
واللحن القديم ، الحان الغربة ـ وهي قصائده التي نظمها في المهجر ـ قصائد عشتها.