الصفحه ١١٦ :
٤
ـ الظرف الموضوعي الذي يعيشه المفكّر الاصولي : فإنّ الاصولي قد يعيش في ظرفٍ معيّنٍ فيستمدّ من
الصفحه ٢٦ : العملية.
وهكذا يترك للفقيه
في كلّ مسألةٍ أن يفحص بدقّةٍ الروايات الخاصّة التي ترتبط بتلك المسألة ويدرس
الصفحه ١٠ : السلسلة المعروفة اليوم ب «الحلقات».
ولا يخفى أنّ كتاب
«المعالم الجديدة للُاصول» وإن انتهى أمره ـ في
الصفحه ٣٩ : أنّ الفقيه قد
يستند إلى الكتاب أو السنّة ويستدلّ بهما ، كذلك يستند في حالات عدم توفّر النصّ
إلى
الصفحه ١٥٦ : بينهما ، فأنت
حين تتحدّث عن بيعك للكتاب بالأمس وتقول : «بعتُ الكتابَ بدينارٍ» ترى أنّ الجملة
تختلف بصورةٍ
الصفحه ٤٦ : الاصولي ـ مثلاً
ـ أن يدرس حجّية الخبر لكي يدخله في عملية الاستنباط ـ إذا كان حجّةً ـ يطرح على
نفسه هذين
الصفحه ٢٥ : حسابه
استناداً إلى أمر الشارع باتّباع روايات الثقات ، وهو ما نطلق عليه اسم «حجّية
الخبر». ومعنى هذا أنّ
الصفحه ٣٦ : بذلك للطالب الذي لا يملك الآن خبرةً ببحوث هذا العلم أهمّية
الدور الذي يلعبه علم الاصول في عملية
الصفحه ١٢ : وإن لم يتّفق معهم في ذلك منذ عهد تأليفه لهذا
الكتاب ، وقد صرّح بمخالفته لهم بعد ذلك في كتبه المتأخّرة
الصفحه ٣٥ :
الطالب لا يملك حتّى الآن خبرةً واسعةً ببحوث علم الاصول ، ولكن يكفينا أن يعرف
الطالب الآن أنّ التفاعل بين
الصفحه ٢٧ : وبنائها ورفعها ونصبها ، فما هو
موضوع علم الاصول الذي يتوفّر هذا العلم على دراسته وتدور بحوثه حوله؟
الصفحه ٧٠ :
بدلاً عن التفكير في
تلك القواعد؟
وهذا يعني : أنّ
الإنسان كلّما كان أقرب إلى عصر التشريع وأكثر
الصفحه ٢٤٤ : الذي حكم الشارع
بحجّيته يؤدّي ـ بحكم الشارع هذا ـ دور الدليل القطعي ، فكما أنّ الدليل القطعي
ينفي موضوع
الصفحه ٢٨ :
ونحن إذا لاحظنا
التعريف الذي قدّمناه لعلم الاصول استطعنا أن نعرف أنّ علم الاصول يدرس في الحقيقة
الصفحه ٢٠٩ :
يزداد احتمال صدقه كلّما ازداد اطّلاعنا على دينه وورعه وانتباهه.
وحكم الخبر : أنّه
إذا ازداد احتمال