الصفحه ١٠١ :
الأساليب التي اتّخذها المحدِّث الأسترآبادي وأصحابه لإثارة الرأي العام الشيعي
ضدّ علم الاصول هو استغلال
الصفحه ٨٩ :
بين هاتين الحقيقتين ، وعرفنا أنّ التفكير الاصولي السنّي الذي يشكِّل عامل إثارةٍ
للتفكير الاصولي الشيعي
الصفحه ٧٤ : ـ كتاباً في الاصول (٣) ، واصل فيه الخطّ الفكري الذي سار عليه ابن أبي عقيل وابن
الجنيد قبله ، ونَقَدهما في
الصفحه ٢٤١ : ؟
والجواب : أنّا
نأخذ بالاستصحاب ونقدِّمه على أصل البراءة ، وهذا متّفق عليه بين الاصوليّين ،
والرأي السائد
الصفحه ٧٢ : » (١).
وفي هذا الضوء
نعرف أنّ تأخّر علم الاصول تأريخياً لم ينتج فقط عن ارتباطه بتطوّر الفكر الفقهي
ونموّ
الصفحه ٧١ : كتابه الفقهي «وسائل
الشيعة» وعياً كاملاً لفكرة الحاجة التأريخية لعلم الاصول ، فقد تحدّث عن اختلاف
القريب
الصفحه ٧٧ : التصنيف الاصولي على الصعيد الشيعي ،
كما أنّه يدلّ على أنّ الشيخ الطوسي كتب كتاب «العدّة» أو بدأ به في حياة
الصفحه ١٠٠ : » (١).
٣ ـ ومما أكّد في
ذهن هؤلاء الإطار السنّي لعلم الاصول أنّ ابن الجنيد ـ وهو من روّاد الاجتهاد
وواضعي بذور علم
الصفحه ٧٣ :
سنة ١٨٩ ه ـ بينما
قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الاصول على الصعيد الشيعي إلّا في أعقاب الغيبة
الصفحه ١٠٣ : :
«فإن قلت : إنّ
علماء الشيعة كانوا من قديم الزمان على صنفين : أخباري واصولي ، كما أشار إليه
العلّامة في
الصفحه ٢٤٥ : ـ قم.
٢ ـ إحياء علوم
الدين ، أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي ، دار القلم ـ بيروت.
٣ ـ اصول
الصفحه ٢٤٨ :
٤٠ ـ معالم الدين
، الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني ، ط مؤسسة النشر الإسلامي.
٤١ ـ مفاتيح
الاصول
الصفحه ٦٧ : غير الكلام في التفصيل» (١).
وهذا النصّ في
مصدرٍ من أقدم المصادر الاصولية في التراث الشيعي يحمل
الصفحه ٦٥ :
تكشف عن وجود بذرة
التفكير الاصولي عندهم ، واتّجاههم إلى وضع القواعد العامة وتحديد العناصر
المشتركة
الصفحه ٨٨ : والاصولي لدى الشيعة لم يكن منفصلاً عن العوامل الخارجية التي
كانت تساعد على تنمية الفكر والبحث العلمي ، ومن