والتَّعْريد : ترك القصد ، وسرعة الذهاب ، والانهزام. قال الراجز (٥) :
وهمت الجوزاء بالتعريد
وقال لبيد (٦) :
فمضى وقدمها وكانت عادة |
|
منه إذا هي عرّدتْ إقدامها |
والعَرْد الذكر ، والعَرَادة الجرادة الأنثى.
والعَرَادة : ضرب من نبات الربيع حشيشه طيبة الريح.
ويقال : العَرَادة : الحمض تأكله الإبل.
والعَرَّادة : شبه منجنيق صغيرة ، ويجمع على عَرَّادَات.
دعر :
الدُّعَر : ما احترق من حطب ، أو غيره فطفىء من غير أن يشتد احتراقه. الواحدة دُعَرَة.
هو أيضا من الزناد ما قدح به مرارا حتى احترق فصار دُعَراً لا يوري. ويقال : هو الذي يدخن ولا يتقد. قال (٧) :
أقبلن من بطن فلاة بسحر |
|
يحملن فحما جيدا غير دُعَر |
والدَّاعِر : الخبيث الفاجر ، ومصدره الدَّعَارَة.
ورجل دَعَّار ، وقوم دَاعِرون
__________________
(٥) الرجز في التهذيب ٢ / ٢٠٠ وفي اللسان والتاج (عرد) منسوب إلى (ذي الرمة) ، وليس في ديوانه ، وفي النسخ الثلاث بعد هذا الرجز : ناديت معنا يا حليف الجود أسقطناه لأنه ، كما يبدو ، أقحم بتزيد النساخ.
(٦) ديوانه. ق ٨ ب ٣٣ ص ٣٠٦. أنث الإقدام لتعلقه بالجوزاء بإضافته إلى ضميرها.
(٧) الشطر الثاني في اللسان (دعر) وهو غير منسوب أيضا.