وأظن ان من أحسن ما ألف في هذا المجال هو كتاب «غاية المرام» للسيد المحدث الجليل المتتبع السيد هاشم البحراني تغمده الله برحمته.
وكتاب «عبقات الأنوار» للسيد البحاثة الخبير المتضلع في فنون هذا العلم الذي جمع فأوعى وأتى فوق ما يراد ويرجى ، وكتابه هذا غني عن المدح والوصف وكفى في بيان عظمته ما قاله أساطين المذهب ولا سيما المرجع الديني الأعلى ... السيد محمد حسن الشيرازي أعلى الله مقامه حين قرظ الكتاب بكلمات عالية الى أن قال ... [خصوصا كتاب عبقات الأنوار كه از حسنات اين دهر وغنائم اين زمان است بر هر مسلم متدين لازم است كه در تكميل عقايد واصلاح مفاسد خود بآن كتاب مبارك رجوع واستفاده نمايد.
وهر كس به هر نحو تواند در نشر وترويج آنها باعتقاد احقر بايد سعى وكوشش را فرو گذاشت ندارد ...].
يعني : ان كتاب «عبقات الأنوار» من حسنات هذا الدهر وغنائم هذا العصر ، ويلزم على كل مسلم متدين أن يراجع اليه في تكميل عقائده وإصلاحها ويستفيد منه ، ويلزم على كل احد ان يسعى في نشره وترويجه كيفما تمكن (١).
ومن الكتب القيمة الثمينة بهذا الصدد هو كتاب «الغدير» المبارك للعلامة المجاهد وحيد عصره المتفاني في حب مولاه ومولى الكونين ، الشيخ عبد الحسين الأميني رحمة الله عليه رحمة واسعة.
وبلغ هذا الكتاب الشريف مبلغا اثنى عليه كل من رجالات العلم وافذاذ الامة ومراجع العصر ورؤساء وملوك الإسلام.
واني أشير الى جمل قصيرة في اللفظ عظيمة ومهمة في المعنى ملتقطة من تقاريظ أساطين المذهب ومراجع المسلمين.
__________________
(١) حديث الثقلين طبع أصفهان ص ١٢٣٧.