الصفحه ٣١٢ :
برأيه فى غير مسألة ، من ذلك حذف الموصول الاسمى ، كقول حسان :
أمن يهجو
رسول الله منكم
الصفحه ٣١ : السحرية انفتحت أغلاقها
وفارقتها طلاسمها ، وذلّت له وانقادت. وأول ما يلاحظ من ذلك اكتشافه علم العروض
الصفحه ٣٢٣ : ءة الأولى : ولا يحسبنهم ،
والذين فاعل.
وتصدى له أبو
حيان قائلا إن ذلك يستلزم عود الضمير على المؤخر ، وكأنه
الصفحه ٩٨ : تابعوه فيه
أن اسم الموصول قد يحذف إذا علم ، كقول حسان :
أمن يهجو
رسول الله منكم
الصفحه ٣٥٢ : تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ) فقد ذكر عند الكلام على قوله تعالى : (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ) أن الواو تأتى
الصفحه ٣٩ : وحينئذ لا بد له من الفاء ، ولاحظ أن إذا الفجائية قد تسد
مسدّها فى الربط على شاكلة قوله تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ١٥ :
(أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بكسر اللام فى رسوله ، فقال : ما ظننت أمر
الصفحه ١٧٦ :
سيبويه ، ولكن من المؤكد أنه تلقن عنه وعن الخليل وعيسى بن عمر معرفة العلل
والأقيسة ، بل لقد كان
الصفحه ١١ : الألسنة
، وكان قد أخذ فى الظهور منذ حياة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، فقد روى بعض الرواة أنه سمع رجلا يلحن
الصفحه ٢٢٥ : . واختلف إلى حلقات المحدّثين
، وخاصة عبيد الله بن عمر القواريرى ، وفى بعض الروايات عنه أنه سمع منه مائة ألف
الصفحه ١٦ : ونصر بن عاصم وعبد الرحمن بن هرمز ، فوضعوا للنحو أبوابا
وأصّلوا له أصولا ، فذكروا عوامل الرفع والنصب
الصفحه ٢٨٩ : به فى النحو ، وما زال يدرسه لطلابه حتى توفىّ سنة ١٩٨
للهجرة. وكان يعاصره أبو عبد الله (١) محمد بن عبد
الصفحه ١٧٣ : ، وراعته روايته لأشعار العرب وأقوالهم ، فسأله يوما عن
ينابيع هذه الرواية ، فقال له إنها من ملابسة أهل
الصفحه ٢٧ :
وواضح مما قدمنا أن عيسى بن عمر هو الذى مكّن للنحو وقواعده التى اعتمدها
تلميذه الخليل ومن تلاه من
الصفحه ٨٠ : كثيرون من الأعاجم الذين لا يؤمنون على اللحن.
ويقول ابن
الجزرىّ إنه أخذ القراءة عن أبى عمرو بن العلا