الصفحه ٢٣٣ : إلا فى مثل «ما قام القوم إلا زيد» برفع زيد حرف عطف ، وكأن زيدا فى
حقيقته فاعل لقام ، وكأن إلا بمنزلة
الصفحه ١٧٠ : والتقدير شغفا بالخلاف على المدرسة
البصرية ، أما المثال الأول فهو الاستثناء بإلا فى مثل قام القوم إلا محمدا
الصفحه ١٨٠ :
منفيّا ، فلا يقال «إلا زيدا قام القوم» ولا «إلا زيدا ما أكل أحد طعاما»
ولا «ما ـ إلا زيدا ـ قام
الصفحه ١٠٥ : وعدم ، إذ جاء عن العرب ظننتنى وفقدتنى وعدمتنى
، واستثنى النحاة أيضا فعل ضرب ، تقول : ما ضربنى إلا أنا
الصفحه ٢٩٥ :
اتصلت بقلّ كفّتها عن العمل ولا تدخل حينئذ إلا على جملة فعلية ، أما ظهور
الفاعل بعدها فى بعض
الصفحه ٣٤٥ : » أن
المؤكدة كانت هى وما بعدها فاعلا بفعل مقدر تقديره ثبت (٢). وكان يذهب إلى أن «إلا» لا يوصف بها مثل
الصفحه ١٠٢ : إلا الواقعة موقع غير فى
الاستثناء فى مثل قام القوم إلا زيدا ، وكأنما كان الأصل قام القوم غير زيد
الصفحه ٢٨٦ :
أسلفنا يرى أن رافعه الابتداء والمبتدأ (٥) ، وأنه قد يلى إلا نعت لما قبلها ، مفرد مثل «ما مررت
برجل إلا
الصفحه ٨٦ : ، يقول : «وحروف الاستفهام كذلك بنيت للفعل
إلا أنهم قد توسعوا فيها فابتدأوا بعدها الأسماء ، والأصل غير ذلك
الصفحه ٩٧ : الابتداء على نعم وبئس فى مثل «إن
محمدا لنعم الرجل» (١٠). ومن ذلك أن إلا الاستثنائية قد تأتى عاطفة بمعنى
الصفحه ١٩٩ : وتأتى مثله
عار عليك إذا
فعلت عظيم
ألا ترى أنه لا
يجوز إعادة لا فى «تأتى مثله
الصفحه ٢١٩ : قراءة حمزة بن حبيب الزيات ، أستاذ الكسائى وأحد أصحاب هذه القراءات ،
للآية الكريمة : (إِلَّا أَنْ
الصفحه ٣١٤ : اللهِ)(٤). وكان يأخذ برأى ابن جنى فى أنه لا سبب لبناء الاسم سوى
شبهه بالحرف (٥) ، وأن «إلا» قد تأتى
الصفحه ٣٩ : مثل : «ائتنى آتك»
وبالنهى فى مثل : «لا تفعل يكن خيرا لك» وبالاستفهام فى مثل : «ألا تأتينى أحدثك
الصفحه ٧٢ :
وعمرك الله» (١). ومما اطرد فيه حذف الفعل قولهم : «ما أنت إلا سيرا» و
«ما أنت إلا السير» بالنصب