الصفحه ٩٩ : ضرورة الشعر (٦) وكذلك مد المقصور (٧).
وهذه أطراف مما
نجده منثورا فى كتب النحو من متابعة الكوفيين
الصفحه ٢٦٧ : ء إلى علل المتكلمين
، إذ تتعرض لمسائل ميتافيزيقية فى طبيعة العرب وسلائقهم. وأفاض فى بيان العلل
النحوية
الصفحه ١٢ : فى الذروة من الخطابة وللبيان
والفصاحة والبلاغة يلحن فى حرف من القرآن ، فمن وراءه من العرب نازلة المدن
الصفحه ١٤٢ : والنوادر ، داعيا إلى إسقاطها
حتى لا يحدث اضطراب فى المقاييس النحوية والصرفية ، وفى ذلك يقول : «اعلم إنه
الصفحه ٣٦٢ : م ، وهى تمتاز بالوضوح وغزارة المادة وخاصة فى بيان الخلافات النحوية وفى عرض
آراء النحاة المتأخرين وخلاصة ما
الصفحه ١٧٦ : يؤمن بأن النحو إنما هو ضروب من القياس وما يطوى فيه من علل
وحجج تشدّه وتقيم أوده ، حتى ليقول
الصفحه ٣٧١ : ، وخاصة فى المسائل النظرية ،
وهاجم التمارين غير العملية ، مما لم يجر على ألسنة العرب ، وهو يكثر من الرد
الصفحه ٥٤ : الكلمات غير المستعملة التى لم
تجر على لسان العرب ، وهذا نفسه يلاحظ فى بنائه للنحو وأقيسته فقد كان ينصّ على
الصفحه ٣١٧ : آراء السالفين من النحاة واستنباط الآراء
الجديدة فحسب ، بل استغله أيضا فى تحرير مباحث النحو وأبوابه
الصفحه ٣١٨ : الأول إنما هو بعض المتأخرين
غير ملتفتين إلى أن الإلباس واقع فى العربية بدليل أسماء الأجناس والمشتركات
الصفحه ٣٣٣ : إلى أن «ذو وذوو» لا تضافان إلى الضمير خلافا للجمهور لما جاء عن العرب فى
النثر من مثل قولهم : «إنما
الصفحه ١٦٢ : شعر أو نادر
كلام جعلوه بابا أو فصلا» (٢).
ولعلنا بذلك
نستطيع أن نفهم السّرّ فى أن نحو المدرسة
الصفحه ٣٢٨ : ، وسمع منه الكثير ، وعاد إلى مصر ، ومعه كتبه التى استفادها
فى العربية من إملاءات الخليل ، وأخذ يحاضر فيها
الصفحه ٢٨ :
فيه العرب وهم حجة؟ قال : أعمل على الأكثر ، وأسمّى ما خالفنى لغات». ورويت
له فى كتب النحاة بعض آرا
الصفحه ٢٩٣ : ٤٧٦ للهجرة هو أول من نهج لنحاة
الأندلس فى قوة هذا الاتجاه ، فقد كان لا يكتفى فى الأحكام النحوية بالعلل