الصفحه ١٥٤ : البصرة.
إنما يبدأ النحو الكوفي بدءا حقيقيا
بالكسائي وتلميذه الفراء. فهما اللذان رسما صورة هذا النحو
الصفحه ٣٢ : التقاء منهجه بمنهج علم العروض الذى رسمه ، وقيام المنهجين جميعا على
أساس نظرية التباديل والتوافيق
الصفحه ٣١٢ : (٤) ، ومجىء أو العاطفة بمعنى الواو أى لمطلق الجمع مثل : «لنفسى
تقاها أو عليها فجورها» ، أى وعليها ، ومثل قول
الصفحه ٢٢٠ :
ذكر قراءة إبراهيم النخعى لها ـ وكان يتابعه فى ذلك حمزة ـ بالجر عطفا على الضمير المجرور بدون إعادة
الصفحه ٤٣ : تتصرّف ولا تفارق
الإضافة ، إذ هى فى حكم الأمثال ، ومثلها «لا قولك» فإنهم لو قالوا : «هذا القول
لا قولا
الصفحه ٤٧ : أصول
النحو وقواعده ، فكل حكم نحوى وكل أصل لا يلقى إلقاء ، وإنما يلقى ومعه برهانه من
كلام العرب الموثوق
الصفحه ٤٩ :
حكيم دخل دارا محكمة البناء عجيبة النظام والأقسام وقد صحت عنده حكمة
بانيها بالخبر الصادق أو
الصفحه ١٤٢ : نفس الفعل ، وسهل حذف حرف العلة
لسكونه ، لأنه بالسكون يضعف فيصير فى حكم الحركة ، فكما أن الحركة تحذف
الصفحه ١٨٣ : توسعه فى القياس حكمه بأن صلة الموصول يجوز أن تكون
طلبية ، محتجّا بقول الفرزدق :
وإنى لراج
نظرة
الصفحه ٣٢٢ :
: «لا فائدة لهذا الخلاف لأنه لا ينشأ عنه حكم تطبيقى» كما يعقب على اختلاف
البصريين والكوفيين فى أيهما
الصفحه ٣٥٧ : ، ناب فى الحكم وتصدر بالجامع الأزهر لإقراء النحو ، وأقرأ بالإسكندرية ،
ودخل اليمن سنة ٨٢٠ وركب البحر إلى
الصفحه ٣٢٣ :
ما ذهبوا إليه مع الأخفش من أن الفعل الماضى يقع حالا بدون «قد» وبدون
تقدير لها كما جاء فى الذكر
الصفحه ٣٦٦ : والتعليل والقياس ، فلا بد أن يشتقّ كل قانون نحوى إما من
استقراءات القراءات للذكر الحكيم وإما من مشافهة
الصفحه ٧٧ :
عودا على بدء ، ولكنه مثّل به. ومن رفع فوه إلى فىّ أجاز الرفع فى قوله :
رجع فلان عوده على بدئه
الصفحه ٨١ : وزيد ، بل لا بد من أن يقال :
مررت بك وبزيد أى أنه لا بد فى العطف على الضمير المجرور من إعادة حرف الجر