الصفحه ١٠٥ :
الفصل الخامس عشر
اول
من رثى الحسين عليهالسلام
بعد دفنه
تقول الروايات : إنه لم يكن يجسر أحد
الصفحه ٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً .. ».
أقول
: ومن روايات أصحابنا في ذلك ما رواه
الصدوق في الأمالي
الصفحه ٢٩ : كتب الحديث والرواية سواء
كانت من مؤلفات الشيعة أو من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى
الصفحه ٨٣ : بالروايات المتواترة أن
السبايا والاسرى عرجوا بعد خروجهم من الشام على مجزرة كربلاء في اليوم العشرين من
شهر
الصفحه ٣١ : هذه الرواية كثير من كتب أهل
السنة بنفس العبارة أو بتعديل فيها ، كصاحب العقد الفريد (١) في الجزء الثاي
الصفحه ٥١ :
الفصل الخامس
الحسين
عليهالسلام
ينعى نفسه ويبكي آله
تتابعت الروايات من المؤرخين وأرباب
السير
الصفحه ٥٧ :
الفصل
السادس
النياحة
على آل الحسين عليهالسلام
أكدت الروايات الموثوقة على أن علي بن
الحسين
الصفحه ٨٤ : رواية أخرى تنقلها أسناد
الرواية المعتبرة مفادها : ان يزيد أمر برد السبايا والأسارى من الشام الى المدينة
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فيذكر التاريخ وتؤكد الروايات بأن
عبيدالله بن زياد بعد أن كتب من الكوفةالى يزيد في الشام يخبره
الصفحه ٩٢ : وأنه
قتل في ذلك اليوم.
قال عمرو بن ثابت ـ أحد رواة هذا الحديث
ـ : دخلت على أبي جعفر محمد بن علي
الصفحه ١٢٥ : . وانه فقد ابناً واحداً وأنا رأيت ابي
وجماعة من أهل بيتي يذبحون حولي » (٢).
ولقد نقل هذه الروايات
الصفحه ١٢٩ : عليهالسلام الباقر فقد
شحت الروايات عن ذكر اقامة المآتم والنياحات العلنية على عهده. وسبب ذلك هو شدة
ضغط
الصفحه ٣٣ : معجمه ، وغيرهم كثيرون من رواة السنة والشيعة.
٥ ـ وأخرج ابن سعد هذه الحكاية عن عائشة
باضافة : « إن
الصفحه ٣٥ : بيت الرسول هناك. وتقول
رواية : انها ماتت في آخر سنة ٦١ هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي
الصفحه ٣٧ :
طالب عليهالسلام قد بكى ابنه
سيد الشهداء الحسين عليهالسلام
أيضاً ، والروايات في ذلك متضافرة ، وأنقل