(
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ
قِدَدًا ) .
(
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ
فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ) .
(
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ
فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) .
(
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا
سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا
أَحَدًا ) .
ويوصفون بالفسق كما
جاء في قوله تعالى :
(
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ )
.
« وأن تخلد فيها
المعاندين » .
عاند الشيء : جانبه ،
وفارقه ، وعارضه بالخلاف ، والعصيان .
وطبيعي : ان مثل هذا
الشخص يخلد في النار لان معارضة الإِنسان بالخلاف ، والعصيان معناه : عدم توبته ، وتراجعه عن المخالفات التي أقدم عليها . وحينئذٍ فلو كان قد أدركه الموت ، وهو على هذه الحالة ، فلا تنفعه حينئذٍ شفاعة الشافعين .
وجزاؤه أن يبقى
مخلداً في النار لو كان جرمه الشرك ، وإلا فبحسب المدة التي كان يستحقها نتيجة أعماله التي صدرت منه .
__________________