فالإِلۤه : هو
المعبود ، ولا معبود لنا سواه .
والسيد هو المسلط على
القوم ، ورئيسهم ، ولا أسلط منه علينا فهو بيده كل شيء ، وقادر على كل شيء .
والرب : وهو المالك ،
والمطاع ، وهو مالك كل شيء ، وهو :
(
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )
.
والنداء بهذه الأسماء
على هذا النوع من التعاقب يرسم لنا صورة واضحة عن حالة الداعي ، وهو يكرر هذه الأسماء ، فنتصوره كالغريق يطلق صرخات الاستغاثة يطلب النجدة من ربه .
وكما يقول الشاعر :
شخصنا اليك
بأبصارنا
|
|
شخوص الغريق لمر
السفن
|
« أتراك » .
والهمزة للاستفهام
الحقيقي ، و ( ترى ) مضارع ( رأى ) ، والرؤية هنا قيل أنها : ( بصرية ) وقيل أنها : ( علمية ) والكاف مفعول ترى الأول ، والجملة الواقعة بعد فعل المضارع في موضع المفعول الثاني ان كانت ترى علمية ، وفي موضع الحال ان كانت مأخوذة من رأى البصرية .
وتكون القراءة في هذه
الصورة بفتح التاء ، وربما قرئت بضم التاء على أن يكون فعلاً مبنياً للمجهول ، والكاف ضمير في محل رفع على انه
__________________