الصفحه ٤٧ :
الظاهر من حال الديصاني في الحديث الأوّل : إنّه كان مناظراً مجادلاً كما يظهر من
سياق كلامه مع مثل هشام بن
الصفحه ٥٥ : (٢).
وإنّما لم يقل : ويكون الرسول لكم
شيهداً ، مع أنّ شهادته لهم لا عليهم؟ لما في الشهيد من معنى الرقيب ، مثل
الصفحه ٥٩ : الأئمّة عليهم السلام.
قال بعض العلماء : فإن قلت : ما حقيقة
هذه الشهادة وما فائدتها مع أنّ الله تعالى
الصفحه ٣٦ :
من بصرى وخرج إلى الشام مرّة أخرى مع ميسرة غلام خديجة في تجارة لها قبل أن
يتزوّجها ، ثم تزوّجها بعد ما
الصفحه ٤١ : أحمد.
قال : يا ربّ إنّي أجد في الألواح أُمّة
يؤتون العلم الأوّل والآخر ، ويقتلون مع المسيح الدّجال
الصفحه ٤٦ :
فقال بعضهم : إنّ السؤال في ذلك وهو
إدخال الكبير مع كبره في الصغير مع صغره ، وإن كان من قبيل
الصفحه ٦٠ : مُكثر ،
__________________
١ ـ وسائل الشيعة : ج
١٥ ، ص ٩٦ ، ح ١٤ ، مع اختلاف يسير في العبارة ، وهكذا
الصفحه ٧٨ :
عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ»
(٢).
و «جحده جحداً وجحوداً» أنكره مع علمه.
و «استجاب له
الصفحه ٨٣ : ، هذا
مع تفاوت مراتب الأذهان في قبول التعليم ، وتباين الفطن والأفهام في الإستعداد
للتفهيم ، وفي ذلك من
الصفحه ٩٩ : » بمعنى مع ، أي مع ضعفه ، مثلها
في قوله تعالى : «وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ» (١).
و «الضعف» ـ بالفتح
الصفحه ١١٥ : يصحّ. وإنّما دعا الله تعالى بذلك مع العلم بأنّه
لا يخلف الميعاد لأنّه سأل له أجل الموعود وعدم الخلف
الصفحه ١١٦ : بوعدته ، أو هي للمصاحبة بمعنى مع كقوله تعالى : «ادْخُلُوا
فِي أُمَمٍ» (٤)
أي معهم فيكون ظرفاً مستقرّاً في
الصفحه ١٢٣ : الصالحات.
وقال الزجاج : السيّئة بعينها لا تصير
حسنة ، ولكن السيّئة تمحى بالتوبة وتكتب الحسنة مع التوبة
الصفحه ١١ : تأكل معها في صحفة؟. فقال : أخاف أن تسبق
يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها (٤).
وقيل له
الصفحه ٢٦ : المستندين إلى عدم تعليمه عليه السلام
للمؤذنين وتركهم ذلك مع عدم وقوع نكير عليهم كما يفعلون الآن ولو كان