السَّلامُ
عَلى مَحلِّ مَعْرِفَةِ اللهِ وَمَساكِنِ اللهِ وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ
.....................
____________________________________
واحد من السلام
والرحمة والبركات في كلّ واحد من الجمل لمعنىً غير السابق.
(السَّلامُ عَلى مَحلِّ)
وفي بعض النسخ بالجمع [محال].
(مَعْرِفَةِ اللهِ)
أي : لم يعرف الله حق معرفته إلّا هم ، وما عُرف الله إلّا منهم ومن تعريفهم ؛
فإنّهم أكمل مظاهر أسمائه تعالى وصفاته الحسنى.
والقراءة بالمفرد للدلالة على أنّهم
صلوات الله عليهم كنفس واحدة في المعرفة ؛ فإنّها لا تختلف بخلاف باقي الصفات.
(وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ)
أي : بهم يبارك الله على الخلائق بالأرزاق الصورية والمعنوية ، كما تدلّ الأخبار
المتواترة ، ونبّه عليه المحقق الدواني في شرح الهياكل .
(وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ)
كما ورد متواتراً من النبي والأئمّة صلوات الله عليهم ، أنّه قال رسول الله صلى
الله عليه وآله : «أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها» .
__________________