وجد خشوعاً ورقّة دخل
وإلّا فالأفضل له تحري زمان الرقّة ؛ لأنّ الغرض الأهمّ حضور القلب ؛ ليلقى
الرّحمة النّازلة من الرّب ، فإذا دخل قدّم رجله اليمنى وإذا خرج فباليسرى.
وثالثها
: الوقوف على الضريح ملاصقاً له أو غير
ملاصق ، وتوهّم أنّ البعد أدب وهم ، فقد نصّ على الاتكاء على الضريح وتقبيله .
ورابعها : استقبال وجه المزور واستدبار
القبلة حال الزيارة ، ثمّ يضع عليه خدّه الأيمن عند الفراغ من الزيارة ويدعو
متضرّعاً ، ثمّ يضع خدّه الأيسر ويدعو سائلاً من الله تعالى بحقّه وحقّ صاحب القبر
أن يجعله من أهل شفاعته ، ويبالغ في الدّعاء والالحاح ، ثمّ ينصرف إلى ما يلي
الرأس ثمّ يستقبل القبلة ويدعو.
وخامسها
: الزيارة بالمأثور ، ويكفي السّلام
والحضور.
وسادسها
: صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ ، فإن
كان زائراً للنبي صلى الله عليه وآله ففي الرّوضة ، وإن كان لأحد الأئمة صلى الله
عليهم فعند رأسه ، ولو صلّاها بمسجد المكان جاز ، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر
، ولو استدبر القبر وصلّى جاز وإن كان غير
__________________