وَاَنْتُمْ
نُورُ الْأَخْيارِ وَهُداةُ الْأَبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ
، ...................................
____________________________________
رسول الله صلى الله
عليه وآله : «يا علي ما عرف الله إلّا أنا وأنت وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما
عرفك الا الله وأنا» .
(وَاَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ)
أي : كيف أحصي ثناءكم وأمدحكم كُنه مدحكم وأصف قدركم ، والحال أنكم نور الأخيار ،
أي : منوّرهم ومعلّمهم وهاديهم ، مع أنّه لا يمكنني معرفة الأخيار من النبيين
والمرسلين والملائكة المقرّبين.
أو أنتم كالشموس من بينهم ولا يمكن رؤية
الشمس ، كما أنّ البصر عاجز عن رؤية الشمس ، كذلك البصيرة عاجزة عن إدراك مراتبهم
وكمالاتهم وصفاتهم ؛ فإنّهم مرائي كماله تعالى وصفاته تقدّس ذكره.
__________________