عُرِفَ
بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ (١) ،
لا إِلهَ إلّا اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ...
وَأَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، إِلهاً وَاحِداً أَحَداً
صَمَداً ...
وَأَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّداً صلّى اللهُ عَلَيه وَآله عَبْدٌ انْتَجَبَهُ ، وَرَسُولٌ
ابْتَعَثَهُ ...
وَأَنْزَلَ
إِلَيْهِ الْكِتَابَ ، فِيهِ الْبَيَانُ والتِّبْيَانُ :
(قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ
لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
قَد
بَيَّنَهُ لِلنّاسِ ...
فَبَلَّغَ
صلى الله عليه وآله مَا أُرْسِلَ بِهِ ...
تَوَفَّاهُ
اللهُ وَقَبَضَهُ إِلَيْهِ ...
وَخَلَّفَ
فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ اللهِ ، وَوَصِيَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَأِمَامَ
الْمُتَّقِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، صَاحِبَيْنِ مُؤْتَلِفَيْنِ ، يَشْهَدُ
كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ بِالتَّصْدِيقِ ...
__________________