الأصحّ والواضح
يتصدّر الباب لتليه فيما بعد الأحاديث ذات الدلالة الغامضة .
كما ابتكر مفردة جديدة وفّرت عليه ذكر
سلسلة سند طويلة وهي «عدّة» التي ترمز إلى عدد من الرواة .
وقد أورد بعض العلماء في صدور تصريح عن
الامام المهدي صلوات الله عليه بشأن هذا الكتاب : «الكافي كافٍ لشيعتنا» .
وتعكس مقدّمة الكتاب اُسلوبه الأدبي
البليغ في التعبير عن فكره وعمق عقيدته الدينيّة إذ يقول بعد «البسملة» :
اَلْحَمْدُ
لِلهِ الْمَحْمُودِ لِنِعْمَتِهِ ، الْمَعْبُودِ لِقُدْرَتِهِ ، الْمُطَاعِ فِي
سُلْطَانِهِ ، الْمَرهُوبِ لِجَلالِهِ ...».
الَّذي
لا بَدْءَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ، وَلا غَايَةَ لِأَزَلِيَّتِهِ ...
__________________