السورية». ثم
توسّعت هذه الجامعة وضمّت إلى جانب كليّتي الطب والحقوق كليّات العلوم والصيدلة
والآداب والتربية والشريعة. وتفرّعت إلى جامعة حلب ، وجامعة البعث في مدينة حمص ،
وجامعة تشرين في اللاذقيّة.
دمشق تاريخ وصور
للشهابي ط ٢ ، ١٧١
ـ الجبخانة :
تسمية تركيّة كانت تطلق على مستودع الذخيرة الذي كان يعرف في دمشق بمستودع
البارود.
ـ الجبرت : إقليم
في بلاد الحبشة ، يعرف أيضا (بالزيلع) ، ويعرف المسلمون فيه بالجبرتيّة.
معجم البلدان
لياقوت الحموي ٣ / ١٦٤
ـ الجبرتي : نسبة
إلى الجبرت.
منادمة الأطلال
لبدران ٢٠
ـ جبل الجنك : هو
النهاية الغربيّة لجبل قاسيون المطلّ على خانق الربوة ، أطلقت عليه هذه التسمية
لأن رأسه يشبه آلة الطرب التركية (الجنك) وهي عود أو طنبور ذو رقبة طويلة.
نزهة الأنام
للبدري ٥٠
ـ جبل الدفّ :
الجبل الغربي للربوة وهو سفح جبل المزّة الشرقي المطلّ على خانق الربوة ، أطلقت
عليه هذه التسمية لكثرة ما كان في من الدفوف المزروعة بالزعفران.
نزهة الأنام
للبدري ٥٠
ـ جبل الصالحيّة :
القسم من جبل قاسيون الذي كان يضمّ قرية الصالحيّة. أنظر جبل قاسيون.
ـ جبل قاسيون :
الجبل المشرف على مدينة دمشق من جهتيها الشماليّة والغربيّة. وضعت في تفسير معنى
اسمه مقولات كثيرة ، منها أنه (قسا على الكفّار فلم يستطيعوا أن يتّخذو من حجارته
أصناما). ومنها ما ذكره ابن طولون في القلائد الجوهريّة نقلا عن سبط بن الجوزي
قوله : (لأنه قسا فلم تنبت فيه الأشجار على رأسه غالبا) ، ثم تتضارب أقواله عندما
يذكر أنه كان حافلا بالأرز والنخيل ، وكان فيه اثنتا عشر ألف نخلة قطعها تيمورلنك.
وهناك من يرجع التسمية إلى الآرامية من جذر (ق ش ا) بمعنى القسوة ، ومنه
بالسريانيّة قشيوتو ( ) بمعنى : قاس وصلب. ويعرف جبل قاسيون اختصارا بالجبل ،
وبجبل دير مرّان [نسبة للدير الذي كان في طرفه الغربي] ، وبجبل الصالحيّة [نسبه
لقرية الصالحيّة قبل أن تتحوّل إلى منطقة من مناطق دمشق].