١. روي عن ابن
سيرين أنّه قال : أوّل من قاس إبليس ، وما عُبدت الشمس والقمر إلّا بالمقاييس.
٢. وروي عن الحسن
البصري : أنّه تلا هذه الآية :(خَلَقْتَنِي مِنْ
نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)
، قال : قاس إبليس
وهو أوّل من قاس.
٣. وروي عن مسروق
أنّه قال : إنّي أخاف وأخشى أن أقيس فتزلّ قدمي.
٤. وروي عن الشعبي
قال : والله لأن أخذتم بالمقاييس لتُحرّمنّ الحلال ولتحلنّ الحرام.
إلى غير ذلك.
٢. الاستحسان
الاستحسان لغة :
عدّ الشيء حسناً ، كالاستقباح ، وهو عدّه قبيحاً.
وأمّا اصطلاحاً
فقد اختلفوا في تعريفه ولنذكر تعريفين :
١. الاستحسان :
ترك القياس والأخذ بما هو أوفق للناس. وعلى هذا التعريف ، فالاستحسان استثناء من
القياس ومخصِّص له ، وكأنّ المجتهد يترك القياس الجلي بقياس خفي.
فمثلاً مقتضى
القياس الجلي ، هو إلحاق سؤر الطيور المعلّمة بسؤر الحيوان المفترس في النجاسة على
القول بنجاسة سؤره لاشتراكهما في الافتراس ، ولكن مقتضى القياس الخفي إلحاقه بسؤر
الإنسان في الطهارة.
٢. الاستحسان : هو
ترك الدليل في المسألة قياساً كان أو غيره ، لدليل
__________________