الدالّة
على خلافة أمير المؤمنين بعد رسول الله بلا فصل . . . كالشيخ عبد العزيز الدهلوي حيث تمسّك به في مقابلة حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين
.
في علم الفقه :
وفي
الفقه استدلّوا بالحديث لتبرير بدع الخلفاء وما أحدثوه في الدين . . .
ولنذكر
من ذلك نموذجين :
تحريم عمر المتعتين :
أحدهما
: تحريم عمر المتعتين وقولته المشهورة المعروفة في ذلك
، حيث اضطرب القوم في كيفيّة توجيه هذا الذي أحدثه عمر في الدين ، وعارضه فيه كبار الصحابة والتابعين ، فالتجأ بعضهم إلى تبريره بحديث : « عليكم بسُنّتي وسُنّة
الخلفاء الراشدين » ! !
قال
ابن قيّم الجوزيّة في كلام له في ذلك :
«
فإنْ قيل : فكيف تصنعون بما روى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله قال : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّام على عهد رسول الله وأبي بكر حتّى
نهى عنها عمر في شأن عمرو بن حريث .
وفيما
ثبت عن عمر أنّه قال : متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا أنهى عنهما : متعة النساء ومتعة الحجّ ؟ !
قيل
: الناس في هذا طائفتان : طائفة تقول : إنّ عمر هو الذي حرّمها ونهى عنها ، وقد أمر رسول الله باتّباع ما سنّه الخلفاء الراشدون . . . »
.
__________________