فجلس النبي صلىاللهعليهوسلم عند الكعبة وقال لعلي : اصعد ، فصعد علي على كتفي النبي وعلا على السطح وأخذ الصنم من ظهر الكعبة وألقاه على الأرض حتى انكسر.
ومنهم العلامة الديار بكرى المكي في «تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس» (ج ٢ ص ٨٦ ط المطبعة الوهبية بمصر سنة ١٢٨٣) قال :
ورواه الزرندي والصالحاني : ثم ان عليا أراد أن ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدبا وشفقة على النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولما وقع على الأرض تبسم ، فسأله النبي صلىاللهعليهوسلم عن تبسمه قال : لاني ألقيت نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابني ألم. قال : كيف يصيبك ألم وقد رفعك محمد وأنزلك جبريل.
كان لعلى عليهالسلام اسطوانة يحرس منها النبي صلىاللهعليهوآله
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد احمد بن عبد الحميد العباسي في «عمدة الاخبار» (ص ٩٨ ط مطبعة المدني السيد أسعد الطرابزونى) قال :
وأما الاسطوانة التي خلف اسطوانة التوبة من جهة الشمال ، فتعرف بالمحرس وباسطوانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، لأنه كان يجلس عندها لحراسة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهي المقابلة للخوخة التي كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخرج منها إذا كان في بيت عائشة الى الروضة الشريفة للصلاة.