الصفحه ١٩٢ : ء : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) فأولم لهم ودعاهم ، وقال لهم فيما قال : «فأيكم يوازرني
على هذا الأمر
الصفحه ٣٥٩ :
هؤلاء على أمر وجب
أن يطاعوا فيه بشرط أن يكونوا أمناء وألا يخالفوا أمر الله ، ولا سنة رسوله ، وأن
الصفحه ١٨٢ : لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى
مَضاجِعِهِمْ). هذا رد على من قال : لو كان لنا من الأمر
الصفحه ٣٢ : شروطا ، منها أن لا يخاف الآمر الضرر على نفسه وأهله
وماله .. وبعض الفقهاء أنكر هذا الشرط ، وأوجب الأمر
الصفحه ٣٩١ : الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ). ضمير أولي الأمر منهم يعود على المسلمين
الصفحه ١٢٤ : ، ويعاقب عليه.
ولفظ (منكم) في
الآية قرينة على ان وجوب الأمر بالمعروف على سبيل الكفاية ، دون العين ، إذا
الصفحه ٣٢٣ :
: ان الأمر بالبخل إنما يؤثر على المرء حين يجد هوى في نفسه ، لا لقول المنفرين
وشبهتهم ، ومهما يكن ، فان
الصفحه ٣٦١ : النص عنهما على عصمة أهل البيت ، اذن يكون المراد
بأولي الأمر أهل البيت دون غيرهم ، وبتعبير ثان ان أولي
الصفحه ٣٥٨ : النساء».
٣ ـ اختلفوا في
المراد من أولي الأمر بعد اتفاقهم على شرط الإسلام ، فمن قائل : انهم الخلفا
الصفحه ٤٠٢ :
الله أمر نبيه
بتجاهلهم والاغضاء عنهم ، كما سبق في الآية ٦٣ من هذه السورة : (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
الصفحه ١٥٣ : الأمر شيء الآية
١٢٨ ـ ١٢٩ :
(لَيْسَ لَكَ مِنَ
الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ
الصفحه ٣٦٢ : :
(وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) يدل على وجوب اطاعة أهل بيت النبي (ص) عند الشيعة ، وعلى
اطاعة أهل الحل والعقد
الصفحه ١٨٩ :
القتال .. وقوله تعالى لنبيه : (فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) يدل بالفحوى على ان الله سبحانه قد
الصفحه ٣٥٧ : الكلام والنقاش حول المراد من أولي الأمر ، وما
يعتبر فيهم من صفات ، كما تشبث بها الحكام الأدعياء على وجوب
الصفحه ٤٣٠ :
ومبلّغ شريعته ،
وعصمه عما تآمروا به عليه ، وأطلعه على الحقيقة ، وفضح السارق ، وبرأ الذي رماه
بجرمه