الصفحه ٣٣١ : كيان الإسلام.
وهنا بدرت شعيرة الخوارج « لا حكم إلا
الله » واعترضوا على تحكيم الرجال في دين الله
الصفحه ٣٤٣ :
(١٠)
معاوية والخوارج يقتسمان الأحداث الدموية
ما استقر علي عليهالسلام في الكوفة حتى أزعجته عن
الصفحه ٢٦٩ : إلى صفين
٨
ـ معركة صفين ... وإنحياز الخوارج
٩
ـ الوفاءُ بشأن التحكيم ... ومعركة النهروان
١٠
الصفحه ٣٣٩ :
منكم عشرة ، ولا
يفلت منهم عشرة ، وكان كما قال فما نجى من الخوارج إلا ثمانية أو تسعة ، ولم يقتل
من
الصفحه ٣٤٠ : الخوارج بالنهروان ، ولكنه لم
يفرغ من فلولهم ، ولم يقطع مادتهم ، فهم يتسللون من الكوفة لواذاً ، وهم يتجمعون
الصفحه ٣٤٧ : إليها ، حتى شمل الخوف أهل العراق.
ثانياً
: وكان الخوارج مصدر قلق مستمر لدولة
الإمام ، فهم قرّاء أهل
الصفحه ٣٤٨ : ، ويفيد منها معاوية تثبيتاً للسلطان ، فالخوارج
أضروا بدولة الإمام ، والخوارج مهّدوا لدولة أهل الشام شاؤوا
الصفحه ٣٨٧ : الشاميين والأمويين ومن سار بركبهم من الحاقدين على الإمام والموترين
منه.
وتتمثل الثانية في الخوارج الذين
الصفحه ٣٨٩ : يَبكِيكَا
وكان رعيل من الخوارج يشهدون الموسم في
الحج ، فتذاكروا ـ بزعمهم ـ شؤون المسلمين ، وذكروا
الصفحه ٣٩٠ :
الصلات بأعداء أمير
المؤمنين ، فكان يجتمع بالأشعث بن قيس تارة ، ويتعد مع اثنين من الخوارج هما شبيب
الصفحه ٢٨٥ : بالصبر تارة ، وبالأناة تارة أخرى في إمتصاص الأحداث وهو
على بصيرة من أمره ، وسيأتي في سياسته مع الخوارج ما
الصفحه ٣٢٣ :
(٨)
معركة صفّين ... وإنحياز الخوارج
امتلك عليٌّ عليهالسلام مشرعة الفرات في صفين فأباح الما
الصفحه ٣٣٢ : تقدر بألفين أو ثلاثة آلاف ، وعادوا مع ابن عباس إلى
الكوفة.
وحينما أنكر الخوارج تحكيم الرجلين ؛
أبان
الصفحه ٣٣٤ :
(٩)
الوفاء بشأن التحكيم ... ومعركة النهروان
وأشاع الخوارج في الكوفة أن علياً عليهالسلام يرى
الصفحه ٣٣٧ : قرن الخوارج حينما تحقق نبأ
الحكمين فأعجله ذلك عن أهل الشام ، لمعالجة الخرق الجديد.
وكان الإمام