الصفحه ٥١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
فسمعته يقول : « إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة » ثم تكلم
بكلام خفي عليّ قال
الصفحه ٤٥٥ : : قلت :
وأصحاب رسول الله على ما شرطوه كثيرون ، فإنّ رسول الله شهد حنيناً ومعه اثنا عشر
ألف سوى الأتباع
الصفحه ٤٩٦ : إبطال المبطلين.
٢. وأضاف قائلاً : « إنّ مكتبات الاثنا
عشرية لا تحتوي على آثار ونماذج كثيرة لخدمة
الصفحه ٥٣ : لم يؤلف في الأُصول وحدها ، بل هو كتاب مشتمل على أحاديث تربو على
ستة عشر ألف حديث حول أُصول الدين
الصفحه ٤٠٢ : جعل فيهم أئمّة من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو
الملك العظيم » (١).
روى السيوطي وقال
الصفحه ٧٢ :
المُقَرَّبُونَ ) (١)
: « فالسابقون هم رسل الله ، وخاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح
القدس فبه
الصفحه ٥١٥ : بإمامة
الأئمّة الاثني عشر أوّلهم أمير المؤمنين عليهالسلام
وآخرهم الإمام القائم الّذي أخبر عنه الرسول وعن
الصفحه ٣٤٦ : الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة
الأنبياء ، وانّه لا يجوز منهم سهو في شيء في الدين ، ولا
الصفحه ٤٥٣ :
والمسلم غير العارف بالدين وما أُلصق به
، لا يميز بين الحقيقة الناصعة وبين ما أُلبس عليها من ثوب
الصفحه ٤٤٣ : ء لأئمّة المسلمين بالصلاح ، وأن لا يخرجوا عليهم بالسيف ،
وأن لا يقاتلوا في الفتن (٢).
٣. وقال الإمام أبو
الصفحه ٤١٨ :
الدين أو وصياً أو
خليفة في الأرض تقضي بين الناس في مراجعاتهم بحكم الله.
وبعبارة أُخرى : لا يصحّ
الصفحه ٤٤٤ :
الحدود ، وقال الجمهور من أهل الاثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع بهذه الأُمور ولا
يجب الخروج عليه ، بل يجب
الصفحه ٣٦٠ : (١).
وقال شمس الدين بن محمود الاصفهاني (
المتوفّى عام ٧٤٩ ه ) المعروف بابن السناء : صفات الأئمّة هي تسع
الصفحه ٤٩٧ :
الواقعيين إلاّ
الشاذ النادر ، فإن الزيارة الرسمية الّتي رسم مقدماتها عملاء الطاغوت لا تسمح
بإنجاز
الصفحه ٤٦٩ : تقول : يا
رسول الله من جاوز بعيري فاقتله (٣).
هذه هي الأصناف العشرة من صحابة النبي
ممّن لا يمكن