من الخير ضد الشر ، والخير ، هو : المال أيضا ، يقال :
ترك فلان خيرا ، أي : مالا ] .
« ولا تحرمني قبول
حسناته »
أي : تقبل مني يا رب حسناتي فيه قبولا حسن ولا تحرمني رحمتك ، وعفوك ، ورضوانك بعد قبولها ، ولا تمنعني القبول ، يقال : حرمه الشيء ، أي : منعه إياه ، مأخوذة من حرمه الشيء يحرُمه .
والحسنات جمع حسنة ، وهي : ضد السيئة .
« يا هاديا إلى
الحق المبين »
والله تعالى ، هو الذي يهدي إلى الحق ، وهو القائل : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، وهو الذي أرسل الأنبياء كلهم بالهدى لهداية الناس وإرشادهم إلى الخير والصلاح ، وبما فيه صلاحهم وخيرهم ، قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ
رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ
كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) ، وأرسلهم بالكتب السماوية
التي تحمل لهم الهداية والاستقامة وآخرها القرآن الكريم الذي يقول عنه الحق تبارك وتعالى : ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ
هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) .
وكل الكتب السماوية نزلت في شهر رمضان المبارك و [ الحق ضد الباطل ، والحق أيضا واحد حقوق ، والمبين هو : الواضح الناصع ، يقال : بان الشيء بياناً إتضح فهو : بيّن ،
__________________