دعاء اليوم التاسع
:
« اللهم
أجعل لي فيه نصيبا من رحمتك الواسعة ، واهدني فيه لبراهينك الساطعة ، وخذ بناصيتي إلى مرضاتك الجامعة بمحبتك يا أمل المشتاقين »
أضواء على هذا الدعاء :
« اللهم
أجعل لي فيه نصيبا من رحمتك الواسعة »
و [ النصيب لغة ، هو : الحظ والجد ، يقال حظّ الرجل يحظُ حظا ، أي : صار ذا حظٍ من الرزق ]
.
وبعد معرفة المعنى لغويا يتضح المقصود من هذه الفقرة من الدعاء الشريف ، أي أجعل لي يا رب حظا من رحمتك التي وسعت كل شيء ، كما ورد أيضا في دعاء كميل لأمير المؤمنين عليهالسلام حيث يقول : « اللهم أني أسألك برحمتك
التي وسعت كل شيء »
.
وقد قال الإمام زين العابدين علي عليهالسلام في دعاء السَحَر
:
« واجعلني
من أوفر عبادك عندك نصيبا من كل خير أنزلته وتنزله في شهر رمضان وفي ليلة القدر »
ثم يقول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« واهدني فيه
لبراهينك الساطعة »
ولا شك بأن الهداية للعبد من الله بتوسط إرادة العبد نفسه .
__________________