وتحريكها إذا كانت مع تاء غير مركّبة وأمّا شين «أحد عشر» إلى «تسعة عشر»
فمفتوحة لا غير.
١٦ ـ العدد في
التّأريخ :
إذا أرادوا
التاريخ قالوا للعشر وما دونها خلون وبقين ، فقالوا : «لتسع ليال بقين» و «ثمان
ليال خلون» لأنّهم بينوه بجمع وقالوا لما فوق العشرة : «خلت» و «بقيت» لأنّهم
بيّنوه بمفرد فقالوا ل «إحدى عشرة ليلة خلت» و «ثلاث عشرة ليلة بقيت». ويقال في التاريخ أول الشهر «كتب لأوّل ليلة منه»
أو «لغرّته» أو «مهلّه» أو «مستهلّه». ويؤرّخ آخرا فيقال : «لآخر ليلة بقيت منه»
أو «سراره» أو «سرره» أو «سلخه» أو «انسلاخه».
١٧ ـ ما جاء
على وزن «العشير» من الأعداد :
قال أبو عبيد :
يقال : ثليث
وخميس وسديس وسبيع ـ والجمع أسباع ـ وثمين وتسيع ، وعشير ، والمراد منها : الثلث
والخمس والسّدس والسّبع والثمن والتّسع والعشر.
قال أبو زيد :
لم يعرفوا الخميس ولا الربيع ولا الثليث.
وأنشد أبو عبيد
:
وألقيت سهمي
وسطهم حين أوخشوا
|
|
فما صار لي
في القسم إلا ثمينها
|
أي ثمنها.
١٨ ـ أفعال
مشتقة من العدد :
تقول : كان
القوم وترا فشفعتهم شفعا ، وكانوا شفعا فوترتهم وترا ، تقول ثلثت القوم أثلثهم
ثلثا : إذا كنت لهم ثالثا ، وتقول : كانوا ثلاثا فربعتهم ، أي صرت رابعهم ، وكانوا
أربعة فخمستهم .... إلى العشرة ، وفي يفعل ، قلت : يثلث ويخمس ... إلى العشرة ،
وكذلك إذا أخذت الثّلث من أموالهم ، قلت : ثلثتهم ثلثا ، وفي الرّبع ربعتهم ، إلى
العشر مثله ، وفي الأموال : يثلث ويخمس إلى العشر إلّا ثلاث كلمات فإنها بالفتح في
الموضعين : يربع ، ويسبع ، ويتسع.
عدّ :
(١) فعل ماض
يتعدّى إلى مفعولين ومن أفعال القلوب ، وتفيد في الخبر رجحانا ، وهي تامّة
التّصرّف وتستعمل بكلّ تصريفها ، نحو قول النّعمان بن بشير :
__________________