الصفحه ٤٢ : » (١) ليمنع من وصول أحدهما إلى الآخر. ومنها قوله تعالى : (وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ)(٢) أى حاجز يمنعهم من
الصفحه ٨٠ :
وأما قول
الجوهرى (١) فى صحاحه : نهر سيحان نهر بالشام ، فغلط. وأنه أراد
المجاز من حيث أنه ببلاد
الصفحه ٤١ : يتجاوزها نبى ولا ملك ، قد أظلت السماء والجنة. منها
قوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي
الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ
الصفحه ٤٥ : غير النيل ، [لكبره](٥) واستبحاره. وأشار إلى قوله تعالى : (فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ)(٦). قال ابن عباس
الصفحه ٥٢ : ، كان بعد المسيح بسبع وخمسين سنة فى قول ، وبمئتى سنة فى قول آخر ، وفى
القرن الثالث الميلادى فى قول ثالث
الصفحه ٨٩ : يتوضأ به عند عدم غيره.
ومما يدل على
أن البحر غطاء جهنم قوله تعالى : (أُغْرِقُوا
فَأُدْخِلُوا ناراً
الصفحه ١٨ : : امتاز
ابن العماد بالأمانة فى النقل من مصادره ، وكان ينسب كل قول إلى صاحبه ، وإذا كان
هناك رأى معارض لذلك
الصفحه ٤٣ :
وقوله تعالى : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ
وَالْمَرْجانُ)(١) ، فاللؤلؤ ما عظم من الجواهر
الصفحه ٤٤ : تحتها من البحر ، وهو معنى قوله تعالى
: (وَهذِهِ الْأَنْهارُ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِي).
وقال تعالى
الصفحه ٥٠ :
الدنيا (١).
وفى بعض
التفاسير فى قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي
أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ
الصفحه ٧٠ : قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ
الرَّجْعِ)(٣) والمراد بالسماء : الغمام ، والرجع : المطر.
قال : سمى
الصفحه ٨٤ :
المياه التى فى الأرض ، هل أصلها من السماء ، أم خلقها الله تعالى فى الأرض ، على
قولين :
أحدهما : أن
الصفحه ٨٨ : ذلك
فقد توضأت به الصحابة رضى الله [تعالى](١) عنهم أجمعين ، ولا حجة فى قول العباس رضى الله عنه : لا
الصفحه ٩ : : «أن سائر مياه الأرض
وأنهارها تخرج من تحت الصخرة بالأرض المقدسة» (٣). وفى قول آخر «إن أنهار الجنة
الصفحه ١٥ : التجهيز ، القول التام فى
أحكام المأموم والإمام ، موقف المأموم والإمام ، شرح العمدة ، الأربعين النووية