الصفحه ٥٦٢ : انى قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرنى الله أن ادعو
اليه ، فأيكم يوازرني على هذا الأمر على ان يكون
الصفحه ٥٦١ : أن
قال : قال رسول الله : صلىاللهعليهوسلم : قد أمرنى الله أن أدعوكم اليه ، فأيكم يوازرني على هذا
الصفحه ٣٠١ : ، لكن نقول : إنّ هذا الأمر كان موجودا
في زمان الرّسول فقط ، وكان هذا أمرا بالكون مع الرّسول فلا يدلّ على
الصفحه ٤٢٦ : ، ولا دليل على مدعاه «انتهى».
__________________
فيكم أمرين لن
تضلوا بعدي ان تمسكتم بهما كتاب الله
الصفحه ٤٢٥ :
الله أمره به ونصبه دينا يتولى عليه ويزعم انه يعبد الله الذي أمره به وما يعبد
الا الشيطان وأما أدنى ما
الصفحه ٤٥ : )
سنعيدها سيرتها الاولى ، فلم يمكنه أن يخالف الأمر وكان عليه كساء فلف طرف الكساء
على يده ليأخذها فقال مالك
الصفحه ٣٩٥ : الأمر للوجوب ، وتمسكوا بهذه
الآية على صحّة قولهم من وجهين الوجه الاول أنّ كلّ من أمره الله بفعل فقد دعاه
الصفحه ٣٠٢ :
وذلك مشروط بوجود
الصادقين ، ومالا يتم الواجب إلّا به فهو واجب فدلت هذه الآية على وجود الصّادقين
الصفحه ٢٠٧ : الإسلام وعظمت شوكته وانبسطت
دولته اما لمّا انتهى الأمر إلى عليّ عليهالسلام فكان الإسلام قد انبسط في الشرق
الصفحه ٤٢٤ : الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (١)
كان عليّ عليهالسلام
__________________
(١) النساء الآية ٥٩.
(١ مكرر) أورد
الصفحه ٤٩١ : يستخلف أريد به على وجه التّعيين ، وإذا قيل : استخلف ،
فالمراد منه على طريقة الوصف ، والأمر بالاختيار
الصفحه ٤٩٥ : ، فظهر آخر الأمر ضرر ذلك
الاختيار ، وتبيّن أنّ الصّواب كان خلافه ، فمن ذلك أنّ يعقوب على نبيّنا وآله
الصفحه ٢١ : قرباه. وقد أمره الله بهذه المطالبة تنبيها لجماعة
المسلمين على أمرين : الاول أن الاهتمام بالمودة في قربى
الصفحه ٣٧١ : ) (٢)
قال صلىاللهعليهوآله في أمر (٣) علي عليهالسلام «انتهى»
قال النّاصب خفضه الله
أقول : هذه من
الصفحه ٥٠٤ : وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ، فأنزلت عليه قرآنا