مع
أصحاب الصحاح
ما جاء في صحيح البخاري :
ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور ، ولمّا
مات الحسن بن الحسن ابن علي رضياللهعنه
ضربت امرأته القبّة على قبره سنةً ، ثم رُفِعت ، فسمعوا صائحاً يقول : الأهل وجدوا وما فقدوا ، فأجابه الآخر : بل يأسوا فانقلبوا .
تقول : ما قال تعالى : ( لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ) .
وفي صحيح مسلم :
إنّ من السنّة أنّ القبر لا يرفع على
الأرض رفعاً كثيراً ولا يسنَّم ، بل يرفع نحو شبرٍ ويُسطَّح .
لمّا كان الحجر قبر هاجر وإسماعيل عليهماالسلام وبناتهما وسبعين
نبيّاً ، والسنّة تقضي بأن لا يرفع ، بل يرفع نحو شبر ، فلماذا الحجر اليوم يعلو ( ١٦٠ سنتمتراً ) وبعرض ( ٥٠ سنتمتراً ) ، مع كون التسطيح سنّة ؟!
ولماذا قال شيخ الإسلام الغزالي : كان
التسطيح في القبور على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ولمّا اتخذتها الشيعة مِلنا إلى التسنيم !!
___________________________________