فهاك يا ابن رسول (١) الله مدحة من |
|
أورت (٢) قريحته من بعد إخماد |
فأحكمت فيك مدحا (٣) كله غرر |
|
ما أحرزت مثله أقيال بغداد / |
أضحت قوافيه والاحسان يشرحها |
|
روض البديع (٤) بارصاد بمرصاد |
ترويه عني الثريا وهي هازئة (٥) |
|
بالأصمعي (٦) وما يروي (٧) وحماد (٨) |
__________________
(١) في (ب) «الرسول».
(٢) في (د) «أوردت». وأورت : أشعلت ، أوقدت. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٧٣٢.
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤ «نظما».
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ «بديع».
(٥) في (ج) «هاذية». هذا وقد ورد هذا الشطر في (د) «تراه عين الثريا وهي هاربة».
(٦) هو عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي أبو سعيد الأصمعي ، نسبة إلى جده أصمع ، راوية العرب وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان ، صنف الكثير من المؤلفات ، وتوفي بالبصرة سنة ٢١٦ ه. انظر : البغدادي : أحمد بن علي بن ثابت (توفي ٤٦٣ ه) ـ تاريخ بغداد ـ مصر ١٣٤٩ ه ص ١٠ / ٤١٠ ، ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٣ / ١٧٠ ـ ١٧١ ، الزيات ـ تاريخ الأدب العربي ٣٦١ ، ٣٦٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ١٦٢.
(٧) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «ولما».
(٨) هو حماد الراوية بن سابور بن المبارك الديلمي الأصل ، الكوفي المولد ، لقب