* (زمزم) : وزمزم الرعد زمزمة ، وهو أحسنه صوتا وأثبته مطرا.
وقال النّضر بن شميل : الزمزمة : الصوت البعيد تسمع له دويّا ، يقال : غيث زمزم (١) ، وزمزم العلج زمزمة ، وهو صوت يردّده فى خياشيمه ، وحلقه ، وقال : بعضهم : هو تكلفّ العلوج الكلام عند الأكل والشّرب ، وهم صموت ، وإنّما هو صوت لا يستعمل فيه اللسان ، ولا الشّفة ، فيفهم بعضهم بعضا ، وزمزم الأسد : إذا صوت من صدره ولم يفصح ، قال العجاج :
٣٨٢٣ ـ ضرغامة تؤزره ضراغم |
|
للأسد حول غيله زمازم (٢) |
المهموز منه :
* (زأزأ) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر : زأزأ (٣) الظّليم : إذا مشى مسرعا ، ورفع قطريه ، وزأزأ الرجل : [إذا](٤) عدا.
المعتل منه :
* (زوزى) : قال أبو عثمان : يقال : زوزيت زوزأة ، وهو المشى المتقارب الخطو فى تحريك جسده قال الراجز :
٣٨٢١ ـ وهد جانا لم يكن من مشيتى |
|
كهدجان الهقل خلف الهيقت |
مزوزيا لمّا رآها زوزت (٥) |
تفعلل مهموزا :
* (تزأزأ) : قال أبو عثمان : قال أبو زيد : تزأزأت منه : تصاغرت له ، وفرقت منه. الأصمعى : تزأزأت انقبضت.
__________________
(١) ب : «مزمزم» وفى جمهرة اللغة : ماء زمزم وزمزوم ، وزمزام وزمازم ـ بضم زاى زمازم ـ : كثير ، وقريب منه جاء فى اللسان.
(٢) لم أجد أرجوزة فى ديوان العجاج على الروى ، ووجدت فى تهذيب الألفاظ بيتا منسوبا للعجاج على نفس الراوى
(٣) ب : «زأر» تصحيف.
(٤) «إذا» تكملة من ب.
(٥) سبق الكلام على هذا الشاهد ، وانظر اللسان ـ هدج ـ زوى. وتهذيب اللغة ٦ ـ ٤٠.