٣٠٤٤ ـ نعوس إذا درّت جروز إذا غدت |
|
بويزل عام أو سديس كبازل (١) |
* (نقس) : ونقسه نقسا : طعن عليه ، ونقس بين القوم : أفسد.
قال أبو عثمان : ويقال نقس
لنا قوس بالوبيل نقسا : [ضرب به](٢)
والناقوس : الخشبة الطويلة ، والوبيل : الخشبة لقصيرة.
* (نتف) : ونتف الشىء نتفا : اقتلعه.
* (نفث) : ونفث الرجل نفثا : شبه البصاق ، ونفث الراقى عند الرّقية : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٣٠٤٥ ـ فإن يبرأ فلم أنفث عليه |
|
وإن يهلك فذلك كان قدرى (٣) |
أى تقديرى ، يقول : لم أتفل عليه للرّقية.
(رجع)
ونفث فى أذن الرجل : ناجاه ونفث لله الشىء فى لقلب : ألقاه.
* (نفت) : ونفتت القدر نفتاتا : ارتفع غليانها (٤) ، ونفت (٥) النفيتة وهى كالعصيدة ـ صنعها.
* (نثط) : ونثط النبات والكمأة الأرض نثطا : صدعها (٦) ، ونثط الله الأرض بالجبال : سكّنها بعد ميدها.
قال أبو عثمان : ونثط الشىء : سكن [ونثد : مثله (٧)] ، ونثطته ونثدته : سكّنته.
قال : ونثطت الشىء : غمزته بيدك فى الأرض. (رجع)
__________________
(١) كذا جاء ونسب للراعى فى كتاب الإبل للأصمعى ، وجمهرة اللغة ٣ ـ ٣٤ واللسان ـ نعس.
وجاء فى كتاب الإبل : «ودرة الإبل مع النعاس ، ودرة الغنم مع الاجترار. وشرح اللسان» البيت هكذا «الجروز : الشديدة الأكل وذلك أكثر للبنها ، وبويزل عام : أى بزلت حديثا ، والبازل من الإبل الذى له تسع سنين ، وقوله أو سديس كبازل : السديس دون البازل بسنة ، يقول هى سديس وفى المنظر كالبازل.
(٢) «ضرب به» : تكملة من ب.
(٣) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) أ : «ونفثت القدر نفثانا» : ارتفع غليانها بثاء مثلثة : تحريف
(٥) ب : «ونفث» وما أثبت عن أأدق.
(٦) ق : «صدعا».
(٧) ونثد مثله» تكملة من ب ، وعبارة ق : ونثد الشىء ونثط نثودا ونثوطا : سكن.