وأرخ بعض الأدباء ذلك بقوله :
أشفى النفوس الباغية |
|
ابن عتيق الطاغية / |
نار الجحيم استعوذت |
|
منه وقالت ماليه |
لما أتى تاريخه |
|
أجب (١) لظى والهاوية (٢) |
(ورأيت لبعضهم قصيدة في ابن عتيق ذكر فيها قبايحه وهي قوله (٣) :
كان ابن عتيق يفتخر |
|
دهرا للخلق به ضرر |
شاعت في الزمن سيرته |
|
زالت لم يبق لها أثر |
من لم يزجره نهي أبدا |
|
من قصة هذا ينزجر |
فلذا بينت قضيته |
|
في نظم عقود هي درر |
قد كان ريس جماعة |
|
أقبح بريس هو بقر |
أنواع الخزي به جمعت |
|
كيما لضيوف تدكر (٤) |
__________________
المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠١٠ ه ، ومختصره في زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٣.
(١) في (ب) ، (ج) «أوجب».
(٢) الشطر : «أجب لظى والهاوية» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل سنة ١٠١٠ ه وهو صحيح. وانظر في ذلك : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٣٦٢ ، ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠١٠ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٣.
(٣) القصيدة في مجملها يبدو عليها الركاكة واختلال الوزن.
(٤) ورد هذا الشطر في (ب) «كيما بمضو تذكر». وفيه أخطاء.