رحمهالله تعالى ـ. ورثاه (١) الشيخ عبد الرحمن الكثيري (٢) (بقوله مخاطبا والده) (٣) :
تلق القضاء ممن له الخلق والأمر |
|
وأنت به راض وجليا (٤) بك الصبر |
وهي [مثبتة](٥) في تاريخه.
ورأيت (١٠) في بعض التواريخ (٦) أنه توفي ليلة الأحد الثاني من رجب (٧) (في الخليصة (٨) بعد (٩) مضي ربع الليل ، وحمل إلى مكة ـ (إلى أن أتوا به دار
__________________
(١) في (ب) «وحمله إلى ورثاه» ، وفي (د) «وحمله إلى مكة ورثاه».
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «باكثير» وكلاهما صحيح. سبق التعريف به.
(٣) ما بين قوسين ورد في (ج) «مخاطبا والده بقوله».
(٤) في (ب) «جل كا» وهو خطأ ، وفي (ج) «وحل».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(١٠) أي المؤلف.
(٦) في (ب) «التوريخ» ، وسقطت من متن (ج) حيث استدركها ناسخها على الحاشية اليمنى لصفحة ٧٨.
(٧) انظر : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٢٦ إلا أنه لم يحدد اليوم.
(٨) في (ب) «الخلصة». والخليصة : هي حرة خليص التي تشرف على بلدة خليص من الشمال. حدها الغربي ثنية الغيث والشرقي جبل حمت ، أما خليص فبلدة تقع شمال مكة علة مسافة ١٠٠ كيلومترا ، وعن جدة ٩٠ كيلومترا في الشمال الشرقي منها كانت تعرف بأمج. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٢ / ٢٦٨ ، ٣ / ١٤٩ ، ١٥٠. وذكر صاحب كتاب درر الفرائد الجزيري ص ٥٦١ أن «عقبة خليص بينها وبين خليص ثلاثة أميال وهي عقبة مقطع حرة تعترض الطريق يقال لها ظاهر البرعة ، والشجر ينبت في تلك الحرة ، وعند الحرة مسجد لرسول الله صلىاللهعليهوسلم».
(٩) في (ب) ، (ج) «بعد ما» وهي بالمعنى نفسه.