نسل شيبان) اى حالكون ابو الصقر من نسل شيبان والنسل الولد وشيبان بفتح
الشين علم لابى القبيلة المسماة باسمه (بين الضال) بتخفيف اللام جمع ضالة بلا همز (والسلم)
جمع سلمة اي حالكونهم اى تلك القبيلة بين الضال والسلم (وهما شجرتان بالبادية)
الاول شجر السدر البرى والثانى شجر ذو شوك من اشجار الباديه يقال له العضاه (يعني)
هذه القبيلة (يقيمون بالبادية) وانما مدحهم بذلك (لان) العرب تعتقد ان (فقد العز
في الحضر) وهو كذلك في الجملة لان من كان في الحضر تناله غالبا يد الاراذل من
الحكام والي ذلك يشير ابو العلاء بقوله.
الموقدون
بنجد نار بادية
|
|
لا يحضرون
وفقد العز في الحضر
|
وقريب من ذلك
ما قال الشاعر الفارسى.
بهر ديار كه
در چشم خلق خار شدى
|
|
سبك سفر كن
از انجا برو بجاي دكر
|
درخت اكر
متحرك شدى ز جاى بجاي
|
|
نه جوراره
كشيدي ونه جفاى تبر
|
ويحتمل ان يكون
المراد بمدحهم بسكنى البادية وصفهم بكمال البلاغة ونهاية الفصاحة لكونهم لا
يخالطون في الحضر طوائف العجم فتكون لغاتهم سالمة مما يخل بالفصاحة.
قال الجاحظ في
البيان والتبيين من زعم ان البلاغة ان يكون السامع يفهم معنى القائل (اى مقصود
المتكلم) جعل الفصاحة واللكنة والخطاء والصواب والاغلاق والابانة والملحون والمعرب
كله سواء وكله