شرحه اي ذكر كل من الفاعل والمفعول مع الفعل لا ذكر الفعل مع كل منهما يعرف
بالتامل انتهى.
والمراد من
المعرفة الذي يحصل بالتامل يظهر مما ذكره في الموضع الثاني فانه قال هناك انه يقال
جاء فلان مع الامير ولا يقال جاء الامير معه انتهى.
فتامل تعرف من
ذلك وجه كون المفعول معه اصلا والمعمول الذي قبله تابعا وفرعا ولا منافاة بين ذلك
وبين ما قاله السيوطي في بحث المفعول له من ان قولك جئت وزيدا معناه كنت السبب في
مجيئه انتهى يعرف عدم المنافاة بالتامل.
(ولهذا اي
ولشبهه) اي لشبه قائم (بالخالى عن الضمير لم يحكم بانه مع الضمير) المستتر فيه (جملة)
بل حكم بانه مفرد كما صرح بذلك ابن مالك في قوله
والمفرد
الجامد فارغ وان
|
|
يشتق فهو ذو
ضمير مستكن
|
وسياتي في اول
الباب السابع وجه اخر لعدم كونه جملة ونحن نبينه هناك ان ساعدنا التوفيق لذلك : واما
في صلة الموصول) اي في صلة ال الموصولة لا سائر الموصولات (فانما حكم بذلك) اي
بكون قائم مع الضمير جملة (لكونه فيها فعلا عدل به الى صورة الاسم كراهة دخول ما هو
في صورة لام التعريف) مع الهمزة (على صريح الفعل) قال الرضي مذهب الجمهور ان اصل
الضارب والمضروب الضرب والضرب فكرهوا دخول اللام الاسمية المشابهة للحرفية لفظا
ومعنى على صورة الفعل اما لفظا فظاهر واما معنى فلصيرورة اللام مع ما دخلت عليه
معرفة كالحرفية مع ما