جاء مصغرا مثل الكميت واللجين والباقى قد تقدم بعضه في بحث تعريف المسند
اليه بالعملية فراجع ان شئت.
فتحصل مما ذكر
في المقام ان ههنا اربعة اشياء الاول النكرة نحو ادخل سوقا والثانى المعرف بلام
الحقيقة الذى يراد به واحد من الافراد باعتبار كونه معهودا في الذهن في ضمن
الحقيقه المتحدة نحو ادخل السوق واللام فيه يسمى في النحو لام العهد الذهنى
والثالث اسم الجنس نحو رايت اسدا والرابع علم الجنس نحو رايت اسامة وكل من هذه
الاربعة ياتى لواحد من الافراد الا ان الدلالة على الواحد في الاول والثالث بالوضع
وفي الثانى والرابع بالقرينة اعنى الدخول.
والرؤية لانهما
يستحيلان في الحقيقة والماهية وهذا معنى قوله في الاولين من ان المجرد وذو اللام
اذن بالنظر الى القرنيه سواء وبالنظر الى انفسهما مختلفان ومنه يعلم ان الاخيرين
ايضا بالنظر الى القرنيه سواء وبالنظر الى انفسهما مختلفان وبالجملة القرنية اعني
الدخول والرؤية لا تاثير لهما في الاول والثالث فى الدلالة على الواحد بخلاف
الثانى والرابع فان للقرنية تاثير فيهما في الدلالة عليه اذ لولاها لدلا على
الماهية والحقيقة دون الواحد.
(ويعلم بما
ذكرنا من تقرير كلامه) من ان المعرف باللام نحو ادخل السوق المراد به نفس الحقيقة
والبعضية مستفادة من القرنية كالدخول (ان عود الضمير في قوله وقد ياتى) اى الضمير
المستتر في ياتى (الى المعرف بلام الحقيقة اولى من عوده الى مطلق المعرف باللام
كما يشعر به) اي بالعود الى مطلق المعرف باللام (لفظ