الصفحه ٢٦٧ :
وروي عنه عليهالسلام : « من أراد أن يعرف کيف منزلته عند الله ، فليعرف کيف منزلة الله عنده ، فإنّ
الصفحه ٢٢٩ : الكون شيء أحبّ إلىٰ قلب المؤمن من الله ، وعليه أن يجعل لحبّ الله المنزلة العليا في
نفسه ، وأن
الصفحه ١٥١ :
يتعاظمه شيء » (٣).
وروي : « لا تستكثروا
شيئاً مما تطلبون ؛ فما عند الله أكثر ».
وامثلة التعميم
الصفحه ٣٨ : حالات الدعاء تتضمن حالة الحاجة والفقر إلى رحمة الله. وهذا هو المنزل الاول من منازل رحمة الله.
القانون
الصفحه ٦٤ : يطلبه عبده منه. في الدر المنثور عن معاذ بن
جبل ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو عرفتم الله
الصفحه ٧٥ : إلىٰ الله
في الرخاء يعرفك في الشدّة ، فإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » (٢).
وروي أن
الصفحه ١٨ : .
وروي بهذا المعنىٰ
عن الامام الصادق عليهالسلام في تفسير الآية الكريمة : « هي والله العبادة ؛ هي والله
الصفحه ٦٥ : ، والله تعالىٰ يعطي عباده بقدر حسن ظنهم به ، ويقينهم بسعة رحمته وكرمه.
في الحديث القدسي : «
انا عند ظن
الصفحه ٧ : الله واجتباهم ، وهو أهل البيت النبوي
الكريم الراسخون في العلم وأهل الذكر كما صرّح الرسول الاكرم
الصفحه ١٦٠ : الآخرين إليه. فإن فيه من تمني سلب النعمة عن الآخرين ما لا يرتضيه الله تعالىٰ
لعباده ، وفيه من ضيق النظر
الصفحه ٩٤ : الانسان في حركته وكلامه ومواقفه واعماله وعلاقاته هذا الهدی والنور من جانب آخر.
ولنتأمل في كتاب الله
الصفحه ١٣٠ : في امتداد الولاء لله ، والولاء لأهل
البيت عليهمالسلام امتداد الولاء لرسول الله ، وتأكيد هذا الولا
الصفحه ٢٥٠ : .
وواضح لمن يقرأ كتاب
الله أن القرآن الكريم يحرص علىٰ توظيف النعمة في توجيه الانسان إلىٰ حبّ الله وحمده
الصفحه ٦٣ :
عن بعض أصحابنا عن
أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قلت له : آيتان في كتاب الله
لا أدري
الصفحه ٩٧ :
« كتاب الله تبصرون
به وتنطقون به وتسمعون به ».
فإذا فقد القلب
سلامته فقد خاصية الاستقبال