وأنشد أبو عثمان للأخطل :
١٩٤٩ ـ عذراء لم يجتل الخطاب بهجتها |
|
حتّى اجتلاها عبادىّ بدينار (١) |
يعنى : الخمر (٢). (رجع)
وجلوت العين بالكحل جلوا ، وجلا الغيم جلاء : انكشف.
قال أبو عثمان : وجلوت العين ، وجلا الأمر يجلو جلاء : ظهر وانكشف وجلوته أنا ، قال زهير :
١٩٥٠ ـ وإنّ الحقّ مقطعه ثلاث |
|
يمين أو نفار أو جلاء (٣) |
(رجع)
وأجلى الأمر عن كذا : كشف ، وأجلت الحرب (٤) عن قتلى : كشفت ، وأجليت الخبر جعلته جليّا أى مشهورا : وأجلى القوم عن الأمر وعن الشىء تفرّقوا : وأجلى النهار : ذهب ، وأجلى الرجل : أسرع.
قال أبو عثمان : قال الفراء : ويقال أجلى العدوّ : إذا أسرع بعض الإسراع.
وقال غيره : أجليت العمامة عن رأسى : إذا رفعتها مع طيّها ، وأنشد أبو زيد :
١٩٥١ ـ إذا ما القلاسى والعمائم أجليت |
|
ففيهنّ عن صلع الرّجال حسور (٥) |
وقال الآخر :
١٩٥٢ ـ أنا ابن جلا وطلاع الثّنايا |
|
متى أضع العمامة تعرفونى (٦) |
(رجع)
__________________
(١) هكذا ورد فى الديوان ٨١.
(٢) «يعنى الخمر» ساقطة من ب.
(٣) رواية التهذيب ١١ ـ ١٨٤ «وإن» وراية اللسان ـ جلاء والديوان ٧٥ «فإن».
(٤) فى أ : «الحروب».
(٥) ورد الشاهد فى اللسان ـ حسر من غير نسبة برواية «أخنست» مكان «أجليت» وفى اللسان ـ قلس نسب للعجير السلولى برواية :
إذا ما القلنسى والعمائم أجلهت
وله نسب فى تهذيب الألفاظ : ٦٦٧ برواية «أخرت» مكان «أجليت»
(٦) الشاهد لسحيم بن وثيل كما فى تهذيب الألفاظ ٤٧٤ والتهذيب ١١ ـ ١٨٧ ، واللسان ـ جلا.