الصفحه ٢١ :
المسائل الخلافية بينهم كثيرة ، منها مسألة خلط الأفعال فقالت المعتزلة : إنا
فاعلون بمعنى أن أفعال العباد
الصفحه ١٩ :
المراجعة الى الثقات ، مستغنين عن تدوين الأحكام وترتيبها أبوابا وفصولا ،
وتكثير المسائل فروعا
الصفحه ٣٠٦ : : احتاجوا في التفصي عنهما الى تكلف) سنذكره.
(احدهما) ، أي
: الأمران : (بيان توقف مسائل العلوم الثلاثة
الصفحه ٢٥٠ : ) ، اي : بكل واحدة من تلك
المسائل.
(فوضعها) اي :
المسألة (فيه) اي : في ذلك البعض الأليق ، (احسن) من وضع
الصفحه ٣٠٢ : الشارع فيه على بصيرة في طلبه ، فان الطالب اذا تصور
العلم برسمه ، اطلع على جميع مسائله اجمالا ، حتى ان كل
الصفحه ٣٠٤ : : مندرج
في موضوعات المسائل ، التي هى أجزاء المسائل فلا يكون جزءا على حدة.
والثاني : من
المبادىء التصورية
الصفحه ١٣٠ : )
فليتأمل.
فان هذا الجواب
بشقه الأخير من أصعب المسائل ، بحيث عجز عن اتمام البحث فيه اللوذعي الألمعي
الصفحه ٢٨٩ : (ع).
(فيكون من عطف
الجملة الفعلية الانشائية ، على) الجملة (الأسمية الاخبارية).
هذه المسألة من
المسائل
الصفحه ٣٠١ : عن بصيرة في (مسائله ، كمعرفة حده ،
و) معرفة (غايته ، و) معرفة (موضوعه).
ووجه توقف
الشروع على هذه
الصفحه ٣٠٣ : مسائله لتلك الفائدة.
اذا عرفت ذلك ،
فاعلم : انا قد ذكرنا ـ كما صرح به المصنف ـ : ان من فوائد هذا العلم
الصفحه ٣٠٥ : على مقدمة العلم ، انما هو الشروع في مسائل ـ العلم
ـ على وجه البصيرة الكاملة.
اما مطلق
الشروع ، فلا
الصفحه ٣٠٧ : البعض اليه في التفصي عن الاشكال الحاصل بالأمر الأول ، فهو : ان
الشروع في مسائل العلوم الثلاثة ـ على وجه
الصفحه ٣٠٨ :
من المبادىء ـ بالمعنى الأعم ـ اي : ما يبدء به ، قبل الشروع في مسائل العلم ،
سواء كان داخلا في العلم
الصفحه ٥٠٥ :
وهو : العطش ، وهذا من محاسن ما يأتى في هذا الباب ، الى ان قال ومن
الألغاز ما يرد على حكم المسائل
الصفحه ٥١٥ : غوامض مسائل علم البيان ، كم زلت فيها للافضل اقدام ،
وانحرفت في بيان قرب الكناية وبعدها اقلام ، لا سيما